بقلم -محمدحمدى
شهرزاد : بلغنى أيها الملك السعيد ،ذو الرأى الرشيد،بأن البلاد إنتشر فيها بعض العباد هُم مِن أشرار العباد ؛إذ كانوا يجيدون أكل الميراث ولاسيما إذا كان صاحب الميراث غلبانة ،أو غلبان ......
شريف : أنا عاوز حقى فى ميراث أبويا ،يا شرشر ،يا خويا ،أنا خلاص بقى عندى 23عام !
شرشر: حق إيه يا أهطل ،وجع فى حوقك؟! إنت مُش بتاكل، وبتشرب ،وبتلبس ؟
شريف : أن عاوز حقى الشرعى، يا شرشر !
شرشر: بقى إنت هتعرف تمسك فى إيدك 2مليون جنية ؟!
شريف : هأبقى أدور على حد يمسكهم معايا !
شرشر : إقف معوج ،وإتكلم عدل، ياض !
شريف : حسبى الله ونعم الوكيل ،إنت طمعان فى حقى الشرعى يا أبجر، يا معفن ،إن شاء الله ابنك شوشو،هيشرب بيهم دخان !
شرشر: إنت إنسان جبان ،وإنت واقف قدامى زى العرة تمام !
شريف : أنا عرة ،دا أنا معايا كُلية إنت معرفتش تاخد زيها ؟!
شرشر : كلية إيه يا أبو كُلية ، قولى هتعمل بالكلية إيه ،ولا هتعمل فى حياتك إيه أصلًا ؟!
شهرزاد : ومرت الأيام يا مولاى ،وكبر شوشو، وصدق عمه شريف فيما قال زمان إذ شوشو أضاع مال أبيه شرشر الحرام على النسوان، وشرب الحشيش، والدخان ،وفتح الله على شريف فأن بعد العسر يسر،وأن بعد الظلام أنوار تملأ المكان،وأصاب شرشر داء عجز الأطباء عن الدواء، ومات ،وهو مذلول فكما تدين تدان، وأن سهام حسبى الله ونعم الوكيل لايصدها إنس ،ولاجان .
الديك : كووووووووك
شهرزاد : الديك صاح ، والفجر لاح إلى الغد إذًا يامولاى !
شهريار : إلى الغد ، يا شهرزاد .
عدد زيارات الموقع
121,248