بقلم - محمد حمدى
تعددت طُرق ، وأساليب النصب ؛ لزيادة عدد النصابين ، مُعدومى الضمير ، والشهامة ، والمروءة ، و مِن الأشخاص المُستهدفة فى النصب ، براعم ، وأشبال ، وناشئ كُرة القدم.......
ومِن طُرق النصب عليهم أن يعدهم أحد النصابين بأنه سوف يلحقهم بنادى كبير مُقابل مبلغ مالى ، وحينما يدفع ولى الأمر المبلغ المطلوب ، يختفى النصاب عن العين ، وهذه الطريقة قديمة ، وتكاد تكون محروقة لولا أن بعض النصابين يمتاز بالمكر ، والخداع ؛ لأنهم يملكون أوراق ، ومُستندات مزورة مِن تلك الأندية الكبيرة ، وتساعدهم تلك الكارنيات ، والإستمارات المزورة فى تحقيق المُراد ، والنصب على العباد حتى الأن !
وفى السنوات الأخيرة ظهرت وسيلة جديدة لنصب على الناشئين وسط إنتشار مواقع التواصل الإجتماعى ، وسهولة تواصل النصاب مع الضحية ؛ فيتواصل النصابين مع البراعم ، والأشبال ، والناشئين ، والشباب ، الموهوبين فى كُرة القدم بشكل مُباشر على شبكات التواصل الإجتماعى ، وإغرائهم بإلحاقهم بنادى كبير ، مُقابل تعرية جسدهم أمام الكاميرا ، وتصويره بشكل واضح مِن جميع الجهات ، وبخاصة الأعضاء التناسلية ، والمقعدة وخصوصًا فتحة الشرج، وربما يطلب هذا النصاب مِن الأولاد مُمارسة العادة السرية ، وبعد الحصول على تلك الصور ، والفيديويات الجنسية ، يقوم النصاب ببيعها للمواقع الإباحية نظير مبلغ مالى مُجزى ، بالإضافة إلى مسك تلك الصور ،و الفيديويات على الولد الضحية ، ومِن ثَم أخذ مبالغ مالية مِن الولد الضحية ، وإلا فضحه بتلك الصور ، والفيديوهات ، فضلًا عن أن ذلك النصاب قد يكون شاذًا ، ومريضًا ، ويريد أن يتسمتعَ بمُشاهدة تلك الصور ، والفيديوهات ، وربما يكون القصد مِن تلك الجريمة هو تدمير مُستقبل ذلك اللاعب !
تلك الطريقة الخبيثة ، لا يعلمها الكثير مِن الناس ؛ لذا يجب على المُدربين ، وأولياء الأمور ، بأن ينصحوا المُراهقين ، ويوصوهم بأن يحذروا هؤلاء النصابين معدومى الكرامة ؛ حفاظًا على سمعة الأندية التى يتورط أبناءها فى تلك الورطة التى تسئ بسمعة النادى ، وسمعة اللاعبين على السواء ، ويزيد على ذلك الحفاظ على سمعة أسرة اللاعب التى يتورط أحد أفرادها فى تلك الورطة .
(تاريخ كتابة ذلك المقال ، ونشره على الإنترنت ، يوم الأحد الموافق 26 مايو مِن عام 2024م )
عدد زيارات الموقع
121,253