بقلم - محمد حمدى
بطنجان : دا إحنا بقينا فى مأزق ، يا أخ ، مُرجان !
مُرجان : وضح كلامك ، يا أخ ، بطنجان ؟
بطنجان : عبدالفتاح السيسى ، عمل قوة فى الداخلية اسمها التدخل السريع ، ونصنا بيفك السلاح ، وموش بيعرف يركبه تانى ،دا غير الأخ سرحان ، اللى موش بيعرف ينشن ، وبيضرب فينا !
مُرجان : ماذا تقول ، يا أخ بطنجان ؛ لو سمعك الأمير لفشخك ؟!
بطنجان : أنا أقصد مِن كلامى أن قدرات الجيش المصرى ، والشرطة المصرية ، تفوق قدراتنا بكثير .
مُرجان : لكن الأموال التى تأتى لنا مِن الخارج كثيرة ، وبدون حساب .
بطنجان : بس دا مصر ، غير سوريا ، وليبيا؛ دا خير أجناد الأرض .
مُرجان : لقد قال لنا الشيخ عتمان ، بأنهم ليسوا خير أجناد الأرض .
بطنجان : بس دا الشيخ عتمان ، ولا شيخ ، ولا نيلة ، دا بيتاجر فى المُخدرات .
مُرجان : الشيخ عتمان ،موش بيتاجر فى المُخدرات ،دا بيتاجر فى العطارة .
بطنجان : ما هو واخد العطارة ستارة لتجارة الحشيش ، والبانجو ؛ دا أنا كُنت زبون عنده ، أيام الفسق ، والفجور .
مُرجان : البانجو ، والحشيش ، عطارة .
بطنجان : هاهاهاهاهاها الحشيش ، والبانجو ، زى الشاى ، والحلبة ؟
مُرجان : لو سمعك الأمير لقتلك ؛ دا إنت بتاخد مُرتب موش بياخده الوزير فى مصر .
بطنجان : صدقنى ، يا أخ مُرجان ، هدفنا لن يتحققَ فى مصر ؛ فإحتلال سيناء ، وتدمير الجيش المصرى ، أمر مُستحيل ، دا الجيش المصرى ، قهر اليهود ، فى حرب 6أكتوبر سنة 1973م .
مُرجان : سوف نُقيم ولاية فى سيناء ؛ لأن الذين معنا أقوياء بكثير .
بطنجان : هيكونوا أقوى مِن أمريكا اللى كانت بتساعد إسرائيل فى حروبها ضد مصر زمان ؟!
مُرجان : إنت كثير الكلام ليه ؟ إحنا معانا دول كثيرة مِنهم أمريكا .
بطنجان : معانا أمريكا إزاى ، وهى اللى مدية لسيسى الضوء الأخضر لحربنا ؟!
مُرجان : أنت لا تدرى شيئًا عن السياسة !
بطنجان : إلحق دا الجيش المصرى حاصر موقعنا !
(ملحوظة : لقد كتبت تلك القصة ، ونشرتها على الإنترنت ، يوم الثلاثاء الموافق 5يناير مِن عام 2016م)
عدد زيارات الموقع
123,013