بطنجان : إمسك شنطة الأموال دى .
شريف : وأمسك شنطة الفلوس دية ليه ؟!
بطنجان : إلبس الحزام الفخم ده على وسطك ، وحلال عليك الشنطة بالمال الذى بها .
شريف : شنطة فلوس بحالها ؛ علشان ألبس الحزام الفخم ؟!
بطنجان : الأموال التى بالشنطة بالدولار .
شريف : بالدولار ؟!
بطنجان : نعم بالدولار .
شريف : أنا موش فاهم حاجة ، يا أخ بطنجان !
بطنجان : إذهب إلى الكنيسة التى على ناصية الشارع ،و التى يرتادها الكُفار ،وأثناء حضورهم القداس ، وعندما تمتلأ الكنيسة ، إضغط على هذا الزر السحرى ، وإخلع الحزام ،وإترك المكان فورًا .
شريف : هو الحزام ده ناسف ؟!!
بطنجان : نعم .
شريف : ناسف ناسف ؟!
بطنجان : ولو لعبت بذيلك ؛فسينفجر فيك الحزام وحدك ، ويضيع عليك الأجر والثواب .
شريف : وإنتوا هتعرفوا إنى لعبت بديلى إزاى ؟!
بطنجان : سنراقبك كظلك ، وعندما نشم الغدر مِن ناحيتك ؛سنفجرك بالريموت كنترول .
شريف : بس دا الناس بيحتفلوا النهاردة فى الكنيسة حسب شريعتهم؛ النهاردة عيد القيامة ، كُل سنة وإنت ابن كلب، شيطان .
بطنجان : نحن نريد أن نشعلَ العداوة والبغضاء ، بين الأقباط ، والمُسلمين .
شريف : طب ،وإنت هتسفيد إيه ؟
بطنجان : الأموال ستمطر عليا كالمطر مِن الخارج ، ولك ، ولباقى الأخوة نصيب مِنها .
شريف : بس أنا مُمكن أموت فى العملية دية ، يا شيخ قرد .
بطنجان : ستصعد إلى فوق .
شريف : هأصعد إلى فوق ؟!
بطنجان : نعم فوق ، ولك الأجر والثواب مِن الله .
شريف : وإنتوا هتستنوا تحت .
بطنجان : لا تكثر مِن الكلام .
شريف : هو إنت مربى دقنك ليه، يا شيخ عفريت ؟!
بطنجان : تلك الذقن التى لا تعجبك لى عليها الكثير مِن الأموال .
شريف : إزاى ؟!
بطنجان : لأنى أسيئ إلى الإسلام ، وأجعله دين سفك لدماء .
شريف : أنا ضغط على الحزام ، يا أخ بطنجان !
بطنجان : ماذا فعلت ، يا مجنون ؟!
شريف : لكى نصعدَ جميعًا إلى فوق .
(ملحوظة : لقد كتبت تلك القصة ، ونشرتها على الإنترنت ، يوم الخميس الموافق 7يناير مِن عام 2016م)
