خطف عصر أمس -السبت-الموافق 2يناير لعامِ2021م، الفريقُ الأولِ لكُرةِ القدمِ بنادى دِسوق الرياضى ، فوزًا ثمينًا ، على ضيفِه سيدى سالم ، بهدفَين مُقابل هدف ، على أرضِ ملعبِ مركزِ شبابِ دِسوقِ ليقفزْ فريقُ دسوقِ مِن المركز الثانى عشر إلى المركز السابع.......ودخل الفريقان الجولة السادسة ، للمجموعةِ الثامنة ، برصيدِ 5نِقاط لدِسوقِ ؛ مُحتلًا بها المركز الثانى عشر ، بينما دخل سيدى سالم اللقاء فى المركزِ السابع ؛ برصيدِ 7 نِقاط .بدأ دِسوق بتشكيلِ مكون مِنْ كُلًا مِنْ : (عُمر شُكرى . رامى ميمى أباظه ، حُسام نزيه ، يوسف الهاسكى ، محمود هلال . إبراهيم سرور ، محمد مسعود . إبراهيم نزيه ، مُحسن هِنداوى ، هانى رجب . محمد المصرى . ) .بدأ الإنسجام ، والترابط على فريقِ دِسوق مُنذ الجولة الماضية ، أمام مُطوبس -فوز دسوقُ 2-0- ، وإنحلت المُشكلة التى كان يُعانى مِنها الفريق فى أولِ أربع جولات ، واِستطاع فريقُ دِسوقِ فى ثوبِه الجديد المُطرز بالإنسجامِ ، والترابطِ بين الخطوطِ الثلاثةِ ، أن يخطفَ فريق سيدى سالم القوى ، والعنيد خطفًا ، بهدفى إبراهيم سرور ، فى الدقيقةِ الثامنة والعشرين ، ثُم الهدف الثانى فى الدقيقة الخامسة ، والأربعين ، بباطن القدم اليُمنى ، لأحدِ حبات الكريز بالفريقِ ، أحد نجوم الدورى المُمتاز ، الدولى ، الشهم ......... هانى رجب ، وجاءا الهدفَين باِمضاءِ الأسست ، ثانى حبات الكريز بالفريقِ ، أحد نجوم الدورى المُمتاز ، ومُنتخب مصر ، قلب الأسد .....مُحسن هِنداوى .تراجع أداء دِسوق قليلًا فى الشوطِ الثانى ؛ نظرًا لتبديلاتِ ، والتغييراتِ التى قام بها الجهازُ الفنى لسيدى سالم ، ولكن تدارك الجهاز الفنى لدِسوقِ الأمر بإجراءِ أول تبديل بسحبِ الجناح الأيمن -إبراهيم نزيه-، ونزول مساك ثالث -الزياد- ، ثُم إجراء تبديل ثانى ، وثالث بخروجِ إبراهيم سرور ، ونزول باسم السعيد -الدوسه- ، وخروج هانى رجب ، ونزول عبدالرحمن جاد -بودى- ، مع تغيير مركز مُحسن هنداوى مِنْ صانع ألعاب إلى جناحِ أيمن ، على أن يلعبَ عبدالرحمن جاد فى مركزِ الجناح الأيسر؛ لتنشيطْ نُص الملعب ، الذى تعرض لموجاتِ هجومية لسيدى سالم ، ثُم تم إجراء التبديل الرابع ، والخامس ، بخروج مُحسن هنداوى ، ونزول عمرو ميمى أباظة ، وخروج محمد المصرى ،و نزول الطير المُهاجر ، عادل عبدالمقصود ، ولكن ترجم سيدى سالم خطورته إلى هدفِ ، لمحمدِ عبدالله حديفه ؛ مِنْ عرضيةْ مِنْ شقيقه التوءام مُصطفى .جاء هدف سيدى سالم فى الدقائقِ الأخيرة ، والحمدلله ، فلو كان هذا الهدف قبل هذا التوقيت ؛ فرُبما تتخذ النتيجة شكل أخر !!وفى ختام مقالى أود أن أقولَ : "مُبارة أمس شهدت عودة الجمهور للمُدرجاتِ ، مُبارة أمس شهدت عودة الإنتصارات الثمينة ، مجلس الإدارة مُستمر فى الدعمِ المادى وفق مُخطط مدروس للفريقِ ، الجهازُ الفنى أدار مُبارة أمس بشكلِ رائع ،
ولكن مُشكلة مُبارة أمس أن الهدف جاء مِنْ عرضية لجناح الأيسر لسيدى سالم -مُصطفى حديفه- بعد أن "كَلِفِت الزياد" وأوقعه على الأرضِ ؛ لذا أرجو زيادة الجُرعات التدريبية للمُدافعِين ؛ لعدم تكرار مُشكلة تلقى أهداف تأتى مِن أخطاءِ دفاعيةِ ساذجيةِ ، إذ كان ينبغى على الزياد أن لا يقع أرضًا ، والمُحافظة على التوازنِ ، و الضغط على مُصطفى حديفه ، كما كان ينبغى على أحد المُدافعِين أن يقومَ بعمل تغطية لزياد - كان أقرب زميل لزياد على بُعد حوالى 10 ياردة - ، هذا فضلًا عَن أن محمد حديفه سجل الهدف بسهولةِ ؛ لأنه كان غير مُراقب جيدًا مِن مُدافعِى دسوق ، أرجو أن لا تتكرر مثل هذه الأخطاء البسيطة التى يرتكبها المُدافعِين ، وتكلفنا ضياع المجهود ، والفرحة ، ولاسيما فى نهايةِ المُباريات ."جمال السنباطى
عدد زيارات الموقع
121,667