ليس لمجلِسِ النوابِ ،أو أى مجلِسِ طعم بدونْ نُقاد ، ولاسيما النُقاد البرلمانيِين البناءِين ، الذين ينتقدون سياسة الحكومة فى بعض الأمور؛ مِنْ أجلِ مصلحةِ الوطنِ ، والشعبِ ، أمثال البرلمانى ، الجرئ ، الذكى ، الفصيح، ذو النقد البناء........(الأُستاذ) محمد عبدالعليم داوود !يُعبر النواب ذوى النقد البناء عَن رأى الشعبِ بشكلِ حقيقى ، وواقعى ، بينما لا يختلفْ حال النواب الذين لا يهشون ، ولا ينشون ، عَن حالِ النواب ذوى النقد الهدام ، أو حتى النواب المُعارضِين ، فى أنهم لا يعبرون سِوى عَن نفسِهم ، وعَن فِئةِ قليلة مِنْ الشعبِ تكاد لا تُذكرْ .....النائِب ذا النقد البناء الذى ينتقد الحكومة فى أمرِ ما ؛ فى صالحِ الوطن ، أما النائب الذى يتبع الحكومة فى جميعِ سياستها فهو نائب لا يُعبر عَن الشعبِ ؛ لأنه لا يهشْ ، ولا ينشْ ، هو نائِب سلبى ، لا يختلفْ عَن حالِ النائِب المُعارِض ،أو ذو النقد الهدام ؛ الذى يُعارِض، أو ينتقد مِنْ أجلِ غرض أخر غير مصلحةِ الشعب ، والوطن ، رُبما يكون الغرض هو المُشاركة فى هدمِ الوطن .نحن فى حاجةِ إلى أمثال (الأُستاذ) محمد عبدالعليم داوود ؛ لكى يكون لدينا برلمان حُر ، و إيجابى ، يُعبر عننا ، نحنُ لا نُريدْ برلمانى يُصفق على سياسة الحكومة ، المصفقون مكانهم الفِرق المُوسيقية الشعبية ، وليس مكانهم البرلمان ، الذي يُمثلنا .وفى الخِتام أود أن أشير إلى أن : "أى مجلسِ بلا نواب ذوى نقد بناء ، ليس له أى طعمِ ، كالطعام بدون ملح ؛ لذا يجب علينا دعم أمثال (الأُستاذ) محمد عبدالعليم داوود ، رَمز النخلة ، ذو الخبرة البرلمانية ، والسياسية العظيمة ؛ مِنْ أجل مصلحتنا ، صوتك أمانة يا بنى دائِرتى -دائِرة دسوق فوة مطوبس- ، موعدنا يومى 7،8ديسمبر لتصويتِ بالداخِلِ فى جولةِ الإعادة ، فلا تنسَ حبيب الناس ،رَمز النخلة ، أحد حبات الكريز ؛ لكى يكتمل عُقد الكريز فى برلمانِ 2020م ، البرلمانى الحُر ، البناء ،محمد عبدالعليم داوود" .
عدد زيارات الموقع
121,564