سلام لعل الهواء يطير ,
بدون الأفيون حضرت الشعوب
فكان لكل إنسان وردة
ولكل امرأة قطعة حلوى
صرخ الخباز بأنها عجينته
فرد الطاهي بأنها عشيقته
طارت سلام و قَسمت الهواء
الكل صار في فلك يسبحون ....
جورج الثالث ضحك علينا
وشين جيانج , أصبحت تاريخنا
شيان لونج , دافع بغرابة
هونغ كونغ بنواعير جديدة
"وانج شيا " بخارطة الطريق
لئن أكلة الذئب ونحن عصبةٌ
إنّا إذّا لخاسرون ..
ماركس .. ضاع الكلام !!!
لو أدركتنا لخسرت الموقف
حربنا أقذر من حرب الأفيون
الحرير صار , خط تجارة دموية
و القريب بملامح وجه وطنية
والقتل أصبح غاية تبرر الوسيلة
واشلاء سلام تتنفسها الغزلان في المحمية
بثلاث مرات " فبأي آلاء ربكما تكذبان " ....
سألوا الله لماذا تبكي ؟!
لم يرد .. بل صرخ صرخة قوية
ارتعشت عندها البشرية
ركض الجميع بعد صوت الانفجار
بكل اتجاه هرب الأنبياء
وقف الوطن يواجه الإنتحار
بقومية ماسونية غازية
بقواعد و أسس تحتية
عمّ الخراب
و لن ينتظر أحد بعد , بشعر و عادات أفيونية
صمت الله ...
16\07\2012