أمي التي اعتادت البارود ... جعفر حجاوي
قالوا: التفتْ!
قلت: هذا الضوء يشبهني حزنا
فقالوا:
وحزن الغيمةِ المطرُ
أمي التي اعتادت البارود
تصفعني بوردة
ثم تبكي
ثم تعتذرُ
تقولُ للماءِ: كنْ يا ماءُ فطرتَهُ
كن حدسَهُ
كي يرى
ما ضلّهُ الأثرُ
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش