الشاعر/ أحمد طه
يا فتنةً فاقتْ على جدلِ السقيفةِ والغدير
سأُلَوِّحُ الكارتَ الأخير
وأقصُّ كلَّ حِكَايتي للدِّهر في حِججِ الوداعِ
لينزوي أو يستدير
ما بالُ قلبُكِ لا يَغير
حسناً
سأرفقُ بالرّياحِ النازعاتِ ولن أسير
يا حيرةَ البلغاءِ في شنآن قومٍ
سدّدوا نحو السِّراج
كيف السماءُ تكون وقد ضربتِ
بطرفِ عينِكِ حولَ أجنحتي سِياج
لا شيء يُخفي باطني في ظاهري
وكأنّ قلبيَ شعلةٌ في الليل في بيتٍ زجاج
والبرزخُ البَينِيُّ فيما بيننا
قد مالَ رغم الحبِّ
ناحيةَ الأُجاج
حتى إذا ثار الهوى بين الضلوعِ
تُحالفين بني النضير
قلبي حديثُ العهدِ في العشّاقِ
لا حرجٌ عليهِ
إذا فُتنتُ بلا نُذُر
نوحٌ معي والحُسن لم يعبأ بنا
بالماءِ في الإحزانِ في الآمالِ مُزِّقتِ الدُّسُر
حتى إذا ما الوهمُ غِيضَ رسوتُ صخرِ الجُزُر
والواقعُ المنظورُ في لُجَجِ المدى
والعشقِ شرٌ مُستطِير
ساحة النقاش