رؤساء الزمالك على مدار تاريخه
مائة عام مرت على إنشاء نادى الزمالك هذا الصرح العظيم الذى ظل طوال تاريخه علامة بارزة فى الرياضة المصرية بل وفى حياة كل مواطن مصرى منتمى لهذه القلعة الشامخة .
وتناوب على رئاسة الزمالك على مدار تاريخه العديد من الأسماء المرموقة التى اضافت للزمالك الكثير والكثير منذ عام 1911 وحتى الآن .
فى البداية تولى المستشار البلجيكي جورج مرزباخ والذي كان صاحب فكرة إنشاء النادى وتولى إدارة النادي لمدة اربعة سنوات متعاقبة قبل أن يقود الفرنسي بيانكى المهمة من بعده لمدة عامين .
ومع العام السابع فى تاريخ الزمالك وبالتحديد فى عام 1917 نجح أعضاء الزمالك فى إحداث حركة تمصير كاملة بالنادى وانتخبوا مجلس إدارة مصرى برئاسة الدكتور محمد بدر ليصبح أول رئيس مصري لنادي الزمالك .
وفي عام 1923 تولى محمد حيدر رئاسة النادى فى أطول حقبة زمنية لرئيس يقود القلعة البيضاء حيث استمر بهذا المنصب الرفيع حتى عام 1952 بعد أن قدم استقالته من رئاسة الزمالك فى هذا العام الذى شهد ثورة يوليو المجيدة وتحويل اسم النادى من فاروق إلى الزمالك ومعها ابتعد حيدر باشا الذى كان يشغل منصب وزير الحربية في عهد الملك فاروق .
ثم جاء الدور على الدكتور محمود شوقي ليصبح أول رئيس لنادي الزمالك بعد قيام ثورة يوليو واستمر فى منصبه حتى عام 1955 قبل أن يتنازل عن منصبه بحب وتضحية من أجل هذا الصرح العظيم ليأتى من بعده رجل الأعمال عبدالحميد الشواربي لرئاسة النادى وتولى معه شوقي منصب نائب الرئيس خاصة وأن الزمالك وقتها كان يمر بأزمة مالية طاحنة وكان القرار الأنسب أن يتم ضخ الموارد المالية للشواربى لتعيد للنادى بريقه وقوته .
واستقال الشواربى من منصبه بعد أقل من عام بعد أن أنقذ النادى من عثرته المالية وتولى محمود شوقي من جديد أمر رئاسة النادي ليكرر الموقف نفسه بعد شهور قليلة ويقنع رجل الأعمال عبداللطيف أبورجيله بتولى منصب الرئيس ويعود معه محمود شوقي لمنصب نائب الرئيس .
ونجح أبورجيله على مدار أربعة أعوام فى دعم النادى وإحداث طفرة إنشائية ورياضية قبل أن يترك رئاسة النادى فى عام 1960 ليتولى علوي الجزار إدارة الزمالك ومعه الدكتور محمود شوقي نائباً للرئيس .
وفي عام 1962 تم تعيين المهندس حسن عامر لرئاسة النادي قبل أن يتم تعيين المهندس محمد حسن حلمي رئيساً للزمالك فى عام 1967 ليستمر فى المنصب حتى عام 1971 حيث تولى المستشار توفيق الخشن المنصب بالتزكية لمدة عامين .
وفي عام 1973 تم انتخاب المهندس محمد حسن حلمي من جديد رئيساً للزمالك واستمر حتى عام 1984 وبعدها انتخب المهندس حسن عامر لرئاسة النادي لمدة أربعة مواسم حتى عام 1988 الذى شهد إنتخاب المهندس حسن أبو الفتوح كرئيساً للزمالك وظل بالمنصب حتى وفاته عام 1990 حيث تم انتخاب المهندس نور الدالي ليتولى مهام المنصب .
وفي عام 1992 انتخب المستشار جلال إبراهيم الرئيس الحالى للزمالك حتى عام 1996 قبل أن يتم تعيين الدكتور كمال درويش على رأس مجلس معين لإدارة شئون الزمالك لمدة عام تم إنتخابه بعدها في مارس عام 1997 لرئاسة النادي ولمدة دورتين حتى عام 2005 الذى شهد إنتخاب المستشار مرتضى منصور رئيساً للنادي .
ولم يستمر مجلس المستشار مرتضى منصور لعدة أشهر ليتم حله وتعيين مجلس برئاسة الأستاذ مرسي عطالله قبل أن يعود مرتضى منصور من جديد لتولى المنصب ويأتى من بعده مجلس معين بقيادة الأستاذ ممدوح عباس في نفس العام الذى شهد العديد من القضايا المنظورة فى المحاكم بحل مجلس الإدارة وإعادته من جديد .
، وتدخل المجلس القومى للرياضة وقام بتعيين مجلس برئاسة الدكتور محمد عامر لمدة تقترب من العام قبل أن يتم إجراء إنتخابات فى مايو 2009 أسفرت عن إنتخاب الأستاذ ممدوح عباس رئيساً للنادى .
ومنذ عام 2010 وحتى الأن يتولى إدارة النادى مجلس معين بقيادة المستشار جلال إبراهيم والذى يشهد النادى معه مرور مائة عام على إنشائه والإحتفال بمئويته التى تحكى قصة تاريخ لنادى أسهم فى تاريخ الرياضة المصرية وسطر بحروف من نور اسمه فى سجلات الأبطال بإنجازاته وبطولاته ورموزه الذين تفانوا فى خدمة هذا الصرح العظيم .
ساحة النقاش