تحسين كفاءة الاستفادةمن الغذاء باستخدام الاضافات الغذائية

استخدام الاعشاب البحرية الطبيعية والاعشاب الطبية فى تغذية الحيوان.

ا-الاعشاب البحرية فى تغذية الحيوان

فى مصر يمكن الاستفادة من الاعشاب ا لبحرية الخضراء التى تجمع من شواطىء البحر كأضافات فى علائق الحيونات وقد قدرت شركة ادفينا للاغذية المحفوظة بالاسكندرية كمية الاعشاب البحرية الجافة الناتجة سنويا حوالى 15000 طن . الاعشاب البحرية من النوع الاخضر تمثل 75% والانواع الاخرى من النوع الاحمر والبنى تمثل 25% من اجمالى كمية الاعشاب . وتتميز أنواع الاعشاب المحلية بارتفاع نسبة البروتين والرماد مقارنة بالاعشاب المستوردة.الاعشاب البحرية المحلية يتم تجميعها من شواطىء الاسكندرية ويتم فرز الاعشاب الملونة ثم تجفف لمدة اسبوع ثم تجفف لمدة اسبوع ثم تطحن بعد ازالة الشوائب كالاصداف والرمل الخشن بواسطة المهزات. وتتميز الاعشاب البحرية بانها تحتوى على 60 نوع من المعادن والعناصر النادرة واكثر من 12 نوع من الفيتامينات بما فيها الكاروتين وحمض الفوليك كما تحتوى على نسبة من الكربوهيدرات عالية القيمة كما تحتوى ايضا على الاحماض الامينية حيث ان استخدام الاعشاب البحرية فى تغذية الماشية توفر احتياجاتها من القيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والاحماض الامينية الهامة فى التمثيل الحيوى والغذائى وزيادة معامل التحويل مما ينعكس على زيادة الانتاج الى ما يقرب من 10% وكذلك ايضا يرفع الحالة المناعية والصحية للحيوانات المغذاة عليها.

التحليل الكيماوى للاعشاب البحرية المحلية والمستوردة

   مميزات استخدام الاعشاب البحرية كاضافات فى علائق الحيوان

1-    زيادة انتاج اللبن

2-    زيادة دهن اللبن

3-    زيادة محتوى اللبن من اليود وقيتامين (ا)

4-    اطالة فترات الحليب

5-    زيادة معدلات النمو

6-    تحسن الحالة المناعية

7-ارتفاع نسبة الهيموجلوبين

حدود الاضافة فى علائق الحيوان

تضاف الاعشاب البحرية كما يلى:-

1-   بنسبة 1.5% من العليقة لماشية البن

2-   بنسبة 3-7%  من العليقة للاغنام والعجول

3-بنسبة 3-10 جرام / حيوان/ اليوم للعجول الرضيعة

4-بنسبة 1.5-2% من العليقة لعجول التسمين

الاعشاب البحرية مصدر جيد للعناصرالمعدنية حيث تحتوى على 2% كالسيوم ، 0.4- 0.5 %  بوتاسيوم ومصدر جيد للحديد وعلى ذلك وجد ان استخدام الاعشاب البحرية مع عجول التسمين ادت الى زيادة معدلات النمو اليومية مع انخفاض فى تكلفة الغذاء اللازم لانتاج كجم نمو.

والى اللقاء مع الجزء الثانى من المقال مع تحيات د/ ابراهيم شقوير