الكاتب الصحفى شعبان خليفة

موقع يتناول رؤيتى واافكارى فى الحياة والاحداث الجارية

كتبها  شعبان خليفة ، في 14 نوفمبر 2008 الساعة: 20:52 م

 

لم يعد الأمر يحتاج إلي جهد.. إنها طريقة جديدة يمكن لك أيها العابث أن تسلي نفسك بها.. تستثمر وقتك الفارغ في شئ فارغ.. ولابأس من أن تستدعي حكمة القائل "  إنما خلق الفتي كي  ينفع  أو يضر فأن لم تنفع فضر.."

خمسة جنيهات فقط اشتري بها خط موبايل في عصر المبولة العظيم الذي تعيشه مصر بين ثلاث شركات موبايل بالطبع ستحصل علي علبة انيقة بها خط دون عقد ولايحزنون.

 

اطلب رقما عشوائيا.. هدد صاحبه بالقتل عبر S.M.S ليس مهما من ذا الذي تهدده فأنت فارغ ولديك وقت فراغ كما أنك ستكون آمناً من المساءلة وهو تطور جديد بعد أن سئمت من معاكسة بنت بحثت عنها من بين اتصالات عديدة كانت كلها لذكور أنا شخصيا وصلتني رسائل تهديد بالقتل من هذا النوع كنت أفضل أن أقوم بعمل مسح لها ولم أعط لها اهتماما.

 

لكن رسالة أخيرة وصلتني من تليفون يحمل رقم 0191054610 أثارت فضولي لبلاغة صاحبها من توقيت وصولها حيث وصلتني الأحد قبل الماضي في الشوط الثاني من مباراة الأهلي المصري مع القطن الكاميروني تقول الرسالة:

 

( أن يعيش الإنسان حياة يهيمن عليها النفور من دونية يفرضها تاريخ ماضي علي أولوياته اليوم لايمكن إلا أن يكون ذلك نوعا من ظلم النفس الذي يجب أن يعاقب عليه عقاب الموت.. أؤكد لك أن حياتك أوشكت علي نهايتها وأسأل الله أن يؤجرني بإزهاق روحك الجنة ) .. انتهت الرسالة.

المهم أنني لا أعرف لماذا لم أقم بمسح الرسالة من هاتفي بل وبعد قرابة أسبوع من وصولها اتصلت برقم الهاتف المرسلة منه وبعد محاولات عديدة كان الهاتف مغلقا فيها رن ذات مرة بعدها جاءني اتصال من تليفون يحمل رقم 0115692506 قال صاحبه إنني اتصل به علي هاتف رقم 0191054610 فسعدت جدا بذلك وتعرفت عليه أنه بحسب كلامه أصحاب مزارع ألبان ابل الشامي واسمه سيد الشامي يا عم سيد أنت من فين.. من كرداسة.. طيب أنت بتهددني ليه بالقتل.. أنا لا.

وعندما أخبرته أن التليفون الذي يتحدث عنه وصلتني منه رسالة تهديد بالقتل فأخبرني أنه أخذه من شخص عثر عليه بعلبته في الشارع.. هل سيد الشامي صادق أم كاذب ..الله أعلم.. لكن القصة برمتها والتي من المؤكد أنها حدثت لأخرين تؤكد أننا نعيش عصر «المبولة» العظيم« من كلمة موبايل» وهو عصر يفوق الفوضي الخلاقة التي رحل بوش من البيت الأبيض قبل أن يحققها أخشي أن أقول أن هذا بلاغ للأجهزة المسئولة فيعتقد مرسل الرسالة أني لا سامح الله خايف من جانبه وبفكر أهرب زي المرحومة سوزان تميم وبالتالي بلاش حكاية البلاغ دي.

خاصة وأنه سبق تهديدى بالقتل فى العام 1996 والخبر نشر وقتها وحين اجبرت تحت ضغط الجريدة لتقديم بلاغ عزفت عن متابعته حتى اتصلت بى الوزارة وقد توقفت التهديدات بعد نشر الخبر وطلبت اغلاق المحضر  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة

shaaban mahmoud khlifa

shaabankhlifa
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

6,301