قال تعالى (...............إن ربك فعال لما يريد سورة هود الآية 107) ، ويقول الطبرى فى تفسيرها إن ربك ، يا محمد ، لا يمنعه مانع من فعل ما أراد فعله بمن عصاه وخالف أمره ، من الانتقام منه، ولكنه يفعل ما يشاء فعلَه ، فيمضي فيهم وفيمن شاء من خلقه فعلُه وقضاؤهُ
فى القرآن وعود إليها المرء يعود ومن بينها وعدين ليس ثمة مقارنة بينهما.. الوعد الأول وعد من الله وعد الخالق والثانى وعد الرجيم المخلوق ...الأول وعد الودوود والثانى وعد العدو اللدوود .. كلاهما مقرر ليختار العبد منه ولكن ما يقرره الرب لا يقارن بما يقرره الملعون من الرب فاختر لنفسك أى الوعدين تحب و أى المقررين ستختار
قال تعالى "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " البقرة 268
نشرت فى 10 مارس 2014
بواسطة shaabankhlifa
shaaban mahmoud khlifa
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
6,299