بداية و نهاية الكون
ان كل شيئ له بداية و نهاية و الله سبحانه و تعالى ليس له بداية و لا نهاية و مهما وصلنا من العلم الى اقصى درجاتة لن نفهم ما هى البداية او النهاية .
ان الكثير من العلماء يستخدمون الرياضيات او الاجهزة الحديثة و لم و لن يكفوا عن البحث انها غريزة انسانية من قديم الازل فهو دائما ما يبحث عن البداية و النهاية .
ان الانسان بالفطرة و بالطبيعة الانسانية قد ولد لكى يفهم و يبحث عن كل شيئ حتى يوجد له حل .
و لكن مشكلة الانسان دائما انه لن يتوصل الى كيفية بدء الحياه و كيفية نهاية الكون و متى ينتهى .
ان غريزة الانسان دائما تسيرة و تبهرة الى امل قد يعتقد انه الحل فبدات نظرية الانفجار العظيم او الكبير و بدات تلك النظرية تتسع و تتسع و لها قوانينها و علمائها و مؤسستها .
و بدا العلم بان القمر يبعد كل سنة عن الارض 1 سم و معناها ان :-
بعد 500 مليون سنة سوف يختفى القمر و يختل ميزان الارض و لن تدور حول نفسها و تلك هى النهاية كما كتبها و تصورها هؤلاء العلماء تلك النظرية تثبت نظرية كبر الكون و ابتعادة عن بعضة البعض اى بعد مليار من السنوات سوف تختفى المدارات و تبتعد عن بعضها البعض و هنا شمسنا الحبيبة سوف تكبر شيئا فشيئا حتى تبتلع جميع كواكبها ثم تنفجر و تبدا من جديد .
و هنا الثقب الاسود الموجود فى منتصف مدارنا سوف يسحب جميع النجوم التى حوله و يبتلعها ثم يولد مدار جديد .
ما هو القصد و المقصود من تلك النظريات ؟
ان هؤلاء العلماء يريدون ان يثبتو للبشر ان الحياة تولد من نفسها و ان الكون يزال ثم يخلق من جديد من تلقاء نفسه و السبب الاساسى هو عدم اعترافهم بوجود (( الخالق )) .
كل تلك النظريات هى قانون العلم الجديد او الحديث فنحن وصلنا من العلم الى موجب 1 اس 126 صفر فى الفضاء و سالب 1 اس 36 صفر و قد قمنا بتقسيم الثانية الى 9 مليار فى الثانية و المتر الى 24 مليار .
انها فكرة دراسية لكى يفكر الانسان بالعلم .
ما هى البداية و النهاية للحياة ؟
فلو استعملنا العلم مع (( الخالق )) سوف نوجد حلول تسعد و تفيد لنفهم ما يدور حولنا .
فلو بدانا بكلمة الله سبحانة و تعالى (( كن فيكون )) فتلك العبارة تستغرق 3 ثوانى من الوقت بلغة البشر و لو قمنا بتقسيم ال 3 ثوانى الى 3 * 9 مليار فسجد 27 مليار من الثانية .
و لو بدانا بان نقراء ايات الله سبحانة و تعالى فى 3 ساعات
( افتراضيا )
يعنى 180 دقيقة اى 10800 ثانية تقسيما * 9 مليار !!!
يا للهول من تلك الرقم !!!
انه رقم يفوق كل الخيال و لو اخدنا الرقم الناتج و طبقناه فى الكون سوف نجده اكبر من الكون نفسة فلو تلوت كتاب الله سبحانه و تعالى و قامت الملائكة بتلاوتة فما نعلم من تلك القوة الجبارة و حسابها الدى ليس له مقدارا.
ان الله سبحانه و تعالى خلق السموات و الارض و الكون كله لكى يعبد جميع المخلوقات الله سبحانة و تعالى و يدكروه و هنا لا توجد بداية او نهاية طالما ان الملائكة و البشر يدكرون الله سبحانه و تعالى .
يجب ان نعترف اعترافا كليا و جزئيا ان الكون ليس له بداية و نهاية الا بامر الله سبحانه و تعالى .
و طالما كان كان كتاب الله منشورا فيوجد الكون و تلك هى الحياة للانسان و المخلوقات جميعا .
و عندما يختفى الكتاب سوف تختفى الحياة و الكون .
ادعم فنياً.. ادعم بخبراتك العملية والفنية.. نصيحة لكل مبدع صغير. ساعد وتعاون.. شارك في التقدم المجتمعي في مصر.. وحقق الأثر في علماء المستقبل.
نشرت فى 27 مايو 2011
بواسطة sciencesharkmns
فريق عمل المركز
التفكير العلمى هو أداتك لصناعة المستقبل خطوة نحو الإبداع العلمي.. انضم إلى مجتمع المبدعين عالمياً و لا تنس "بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
277,950
ساحة النقاش