______ 

عندما قلتُ لكِ 
لا تذهبي إلى الأُفًُقِ 
لا تخلعي ثوبَ الحياء 
فإنّني عاشقٌ للكِبرياء 
يومَ توسَدَتْ عيناي ذراعيكِ 
تحتَ ضفافِ الأقحوان 
روينا قِصصاً منْ زمنِ كُنّا وكان 
تلاقينا على ذروةٍ كانتْ للمساء 
فقطْ كُنتُ أُسجّلُ نفسي 
على دفاترِ النسيان
مُجرَدُ اِحتمال
يومَ اجتمعنا خلفَ خليجِ العنفوان 
تناولنا أطيافَ الكلام
كُنّا نحيا في سلام 
يومها غنيتي لي ... نشيدَ الأتقياء 
تلوتي بعضَ تراتيلِ الأنبياء
موالَ الغُروبِ والشروق 
كانتْ ثورةُ العشقِ في قمّةِ المهدِ
وحُديثنا العُذرِّي يرتوي 
منْ ترانيمِ السماء 
مُجرَدُ اِحتمال ... 
كانَ اللقاءُ يومها مُجرَدُ اِحتمال 
........
وليد.ع.العايش 
24 / 4 / 2016م

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,061