يَسْرِدُ الموجُ سيرةَ شعبٍ أراد الحياةَ
ففرّ الى الموتِ
يطوي الأماكن والذكريات
يطوق الى النورِ
والنورُ نارٌ على الغرباء- رماد البلد ...
يسْرِدُ الموْجُ سيرَتَه للشواطىءِ
والجرائدِ
والعائدين مِنَ البحرِ سِرّاً الى البحرِ
تغريبة الشهداء - رثاء الأبدْ ...
يَنْثُرُ الموجُ أشياءه في فراغِ النداءات
في صُوَرٍ لا تُقيمُ ُسرادق للراحلين
ولا ترسل الورد للبحر
مقبرة التعساء - خواء الجسد ...
يكتبُ الموتُ أسماءهم في المراكبِ
يسكبُ أوجاعهم في إناء
ويَخْتُمُهُ بالزَّبد ...

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,065