جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(ضاقَ صَدري بالجَوَى)
ذاتَ يَومٍ مِنْ عام 1995 فاتني أن أسجِّلَ يومَهُ من الشهر وشهره من السَّنَة ، وكأنما كانَ ذلكَ من وراء العقل ، يجأرُ أن لا أمَدَ لِحُزنِك ما دُمتَ حيًّا ، فانفضْ يدَكَ من النَّصَفَة ، تَهَدَّجَ بَثِّي بتلك الأبيات :
فُــضِّي يـــــا جُلَّــى قُروحِـي
وانثُـــــري دَمْـعِي وبـُــوحِـي
ضَاقَ صَدري بالجَــوَى واهْــــ
ـــتَزَّ لِلـــشَّكــــوَى ضَريــحي
هَـــانَ في سُحْري لَهَاثُ الــ
ـــمَوْتِ يَـا نَفْـسُ اسْتَـرِيحي
إنَّمَــــا البَــقْيَــــا على الـضَّر
رَاءِ مِســـــــعارُ الجُــــــــرُوحِ
رُبَّ عَـاشٍ في الخَنَـى قَـــد
فَــــازَ بِالعَيْـــــشِ النَّجيــــحِ
وَهُـــــــــمَـامٍ ألمَعِــــــــــيٍّ
آبَ بِالغَبــْـــــنِ الصَّـــــرِيـــحِ
(محمد رشاد محمود)