جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وطنٌ منَ الأشلاءِ تسقيهِ الدّماءْ
في كلّ شبرٍ منْ ثراهْ
شلوٌ لطفلٍ حالمٍ
و أبٌ يفتّشُ عنْ بقايا طفلةٍ
ربطتْ ضفيرتَها بصورةِ أرنبٍ
أمٌ تمزّقَ صوتُها
جسدٌ على جسدٍ
و النّهرُ ترفدُهُ سواقي الدّمّْ
و العالمُ المأفونْ
ما زالَ يعمي ناظريهْ
و يحتفي الإعلامُ بالتّصويرِ عنْ بعدٍ
كي لا يلوثَهُ الدّمُ
و دمٌ يعطّرُ أرضَنا
لا لنْ يُباعَ و لنْ تجدْ
عبواتِهِ أبدًا
بسوقٍ للعطارةْ
..................
عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا.