من يومك تعلمتُ الحزن
ورقرقتْ من عيوني الدموع
رفرفتْ أجنحة ذكراك
حول جنائن الإشتياق المخنوق
دربك الوعر مكتظ بالقبور
على الأرواح زرع الموت الحداد 
ما أثمرتْ إلا طقوس العتاب
لمنْ يزور موتك الجبار
أي قصيدة تكفي 
رحيلكَ يطويني
طي السجل للأعوام 
ما ينتهي رفيف الخلود
يتجافى الكلمُ ساعة الرثاء
وسط تراب السلام
لعلي أمسحُ غبار النسيان
عن أسماءٍ بأوصال الألقاب
الى الآن لم أجدْ شبيهك
على سطوحِ المرايا
ثمة وجوه تهشمتْ 
البسمة على رخام الحنان
سألتهُ ذات ليلة 
هل الصمتُ يطول
قد أحتاجُ منك صرخةً
تناوش بها النجمات
رقراق الندى 
مع لغة الدمعات
ترتب أنامل الغياب
عواطفاً على شعري اليتيم
لن يهدأ أنين القوافي 
عليّ تمارسُ الضغوط
كل يومٍ هناك غصة ولوعة
الصدر لا يسع 
إلا لمنْ تعشقهُ الجفون 
كنتُ أعلمُ
أضلاعي تفطرتْ
بإسمك تجبر الكسور
أنت مدفونٌ 
في مهجتي 
أبداً 
لن تطوِ رفاتك
القبور٠٠
لك مني عمري رسالة ٠٠بالله لقد مللتُ الفراق // 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,061