<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Angsana New";} </style> <![endif]-->ربما مااكده اللواء أحمد زكي عابدين، وزير التنمية المحلية من أنه لم يتم طرح أسماء المحافظين الجدد على رئيس الوزراء هشام قنديل حتى الآن. ومااكده ايضاً إلى أهمية تعيين قيادات القوات المسلحة في المحافظات الحدودية، مشيرا إلى أنهم أكثر دراية في التعامل مع هذه المناطق . وما أشار إليه مؤخراً من  أنه يفضل تعيين الأكثر كفاءة لتولي منصب المحافظ في الفترة المقبلة، دون النظر للانتماءات السياسية، منوها إلى أنه لا يمانع في ترشيح أعضاء أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد، في حركة المحافظين المقبلة.يجعل الشعب المصرى مطمئن بعض الشئ لكن تخوفه لن يزول الا بالتأكيد الفعلى والعمل الملموس لمن سيتقلد هذا المنصب الذى ادركه فساد العهد البائد ، فجعل منه باباً للعطايا والمكافأة لهذا او ذاك ، مسدلاً الطرف عن اهمية هذا المنصب بالنسبة لاهالى كل محافظة لكونة حلقة الوصل بين القيادة التنفيذية العليا فى البلاد متمثلة فى الوزارة من جهة ورئاسة الجمهورية من جهة اخرى اضافة لكونه المسئول الاول عن التنمية فى كافة مناحيها والمسيطر على  الادارة المحلية والمتحكم فى الانفاق العام فى حدود محافظته وغيرها من الاهمية الامنية والتشريعية والاقتصادية  ..ولقد بات واضحاً ان تعاقب الاحداث جعلت من الحركات المتعاقبة وقبل قيام ثورة يناير وحتى الآن لايجانبها الصواب اذ انها كانت شبه مرقعة بين من كانوا قبل الثورة وبين من استجد الامر الذى تضاربت معه القرارات وتفاقمت معه المشاكل على المستوى العام والخاص فدفعت بالاهالى والشعب هنا وهناك للاعتراض تارة والاعتصام والاحتجاج والتظاهر تارة اخرى وقد حلل بعض المحافظين وفسروا ذلك حينها بانها مظاهرات فئوية وهى فى حقيقتها لم تخرج عن كونها اما التظاهر لغياب الامن والفتنة بين المسلمين والاقباط واما للمطالبة بحقوق العاملين فى احدى الشركات العامة التابعة لجهاز الدولة كالمياة او الصرف او الكهرباء واما لتغيير بعض المحليين بعينهم لغيابهم عن الشارع المصرى وفسادهم الملحوظ ..وما نود ان نشير اليه ونؤكده هو هذا الكم من المشكلات التى تمتلئ وتكتظ بها اروقة المحافظات والتى ربما تتشابة فى مجملها من حيث الضرورة كتهالك محطات مياة الشرب بالقرى وشبكات مواسير المياة فى المدن وتأخر مشروعات البنية الاساسية فى الانتهاء منها كمحطات المياة والصرف الصحى والمستشفيات والوحدات الصحية وبعض مراكز الشباب ورصف الطرق وصيانة الكبارى وانتشار الباعة الجائلين والاسواق العشوائية وكذا المواقف وقبل هذا وذاك غياب الامن الذى مازال يأخذ موضعه ويسير حثيثاً ليحتل مكانه ...ولعل السبب فى تراكم تلك المشكلات يعود الى قلة الدعم او تأخر سداد مستحقات بعض شركات المقولات لكنه بالدرجة الاولى يعود الى غياب المحافظين عن المتابعة الميدانية لكبر سنهم واكتفائهم بها ان حدثت فى الاحياء او المدن القريبة من ديوانهم مع الاعتماد التام على تقارير المتابعات الفشنك التى تلقى على مكاتبهم من معاونيهم وتؤكد (ان كل شئ تمام ) على عكس الحقيقة الامر الذى جعل تلك المشكلات تتفاقم وجعل الشعب يستشيط غضباً ..لذا لابد من التحرك بايجابية والاختيار الامثل لهؤلاء المرشحين لتولى هذا المنصب الذى لايقل اهمية عن منصب رئيس الجمهورية والذى لابد لمن يتولاه ان يعى ويدرك تماماً لاهميتة وان يكون على دراية تامه بضرورة المتابعة الميدانية والتواجد الدورى والمستمر فى كافة انحاء محافظته واقترابه من الجماهير وبحث مشاكلهم اولاً  باول بمنظومة تتماشى مع متطلبات تلك المرحلة واختيار الامثل لكل وحدة محليه بدءاً من رئيسها وحتى مساعدية وهئيات  ادارته .حينها سيدرك الشعب المصرى بانه لاحواجز بينة وبين متخذى القرار بل وسيتعاون الجميع قيادة وشعبا من اجل مصر التى كانت وماتزال هامة بحضارتها وتاريخها

المصدر: الكاتب سمير احمد القط
samirelkot

صوت الشباب المصرى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 82 مشاهدة
نشرت فى 27 أغسطس 2012 بواسطة samirelkot

ساحة النقاش

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

143,190

ابحث

سمير القط

samirelkot
جريدة وموقع مصرى يحترم مؤسساته الوطنية وتقاليده المصرية و يختص بالكلمة الصادقة والعمل الجاد ..والحرف البناء للعقل والوجدان يحترم العقول ويحترم الاديان والاوطان و ينقل المعلومه والخبر الصادق للجميع، ويتواصل باقلام القراء الجادة ..معكم وبكم ومن اجلكم كانيحرره نحبه من المحررين الوطنيين الشرفاء (تنوية) الاخبار التى ترد الى الصحيفة للمشاركة »