صحف ومقالات وصفحات تفرد وتتحدث عبر سنوات وسنوات عن اهتمام الدولة بالثقافة ..والتأكيد على دعم المسرح ..وانه لابد من نشر الثقافة والتوسع فى دعم قصور الثقافة بربوع الجمهورية ...وفلان افتتح كذا ..وهذا عقد ندوة عن كذا ..و...و ايها السادة رفقا بنا واجيبوا ...أين هذا من الواقع الاليم ..ماسلف كان مجرد تصريحات ومكاتبات واوراق ليست على ارض الواقع فى شئ ..لامسارح ولا مكتبات ولا دور ثقافية ..الواقع يؤكد معظم المدن الكبرى فى مصر تفتقر لاى ظاهرة ثقافية اوابداعية ناهيكم عن ريف مصر ..وتؤكد ان شبابها ومبدعوها يقرأون ما فى الصحف والمطبوعات الثقافية ..ويتعجبون ويكاد يصبهم الجنان مما يقرأوا فهم فى واد والمسئولين عن الثقافة فى واد آخر ..لقد اعتلى الباشوات مقاعدهم تحت هواء المكيفات ..منتظرون عدسات واقلام اعتادت ان تأتى اليهم لتتحدث عنهم يوما بعد آخر ...(ملعون ابو كل ابداع ) ماداموا على عروشهم ..ثم نأتى بعد هذا ونصرخ الحقونا تطرف ..الحقونا ارهاب..الحقونا مصر خالية من الطرب الاصيل والابداع الراقى ......هل يعقل ايها السادة ان تخلو مدينة تابع لها 39 قرية من مكتبة عامة او مسرح او سينما او حتى قصر ثقافى ..وبين اركانها المئات من المبدعين ..هل يعقل ان تهمل طلباتهم على مدى اكثر من خمسين عاماً ..هل يعقل ان ينتظر هؤلاء كل مطبوعة ثقافية من العام للعام مع مهرجان القراءة للجميع ...اى ابداع هذا واى ثقافة ...قد يكون هناك شرفاء ..ولهم كل الاحترام ....هل سيظل هذا هو حال الثقافة وحالنا ؟..وكيف نحارب الامية وليس هناك فكر؟ اننا نتسأل الى متى هذا الاهمال والتراخى مع مقدرات شعب حتى وان كان من خلال العقل والقلم ..ورغم هذا فنحن نكتفى وعاشت مصر عاشت رغم انف الجميع وللحديث بقية
ساحة النقاش