كلما رموش الجوناء بهتت و في الحلك رحلت
يقتادني أرقي منك و اليك
كما التيم بالغلس تجلى و غداة البكور برقت
يتلحفني شغف ولع بغمازتيك
حرائر تفيك و آراك فؤادي بعشق لك فرشت
و يسجنني ولهي رهن يديك
صبابة دموع الديمة فرحا تزرف فكم زخت
و بدفء سبابتي اندي وجنتيك
أيا طبيبة جرحي كيف دماء الجرح شحت؟
فكان ترياق الشفاء شفتيك
بقربك روح حياتي كما الحياة تشتهي مرحت
و صَنِّعَ البلسم لرقى راحتيك
و تثار على عواطفك رجولتي فعلها طفِّلت
كطفلٍ تربيهِ أحضان ساعديك