وَشْمٌ بصَدْرِي
لَاتَمْحُوه نَار
حَنَايَا الْقَلبِ
تَحْمِيه كَ جِدَار
هُو الْحُبُ
الْسَاكِن بِالْأغْوَار
لايَبْغِي خُرُوجَاً
وَيَأبَى الْفَرَارْ
فَ الْقُرب بِالْرِحَابِ
جَلَ إنْتِصَار
وَالْبُعْد مَسْلَكَاً
نِهَايَتَهُ إنْكِسَار
أفْتَرِشُ لَهُ الْقَلْبُ
وُرُوداً وَ أزْهَارْ
يَجُوبُ الْوجْدَانَ
كَ طَيرِ الْوُرْوَار
يَتَوَسَدُ الْحَنَايَا
بِلَا إفْتِقَار
نَبْضَ الْقَلْبِ الدَائِم
دون إنْدِثار
بُوصْلَة الطَرِيقَ
لتَحْدِيد المَسَار
مَنَارةُ الشُطْآن
ومَرْسَى البِحَار
حَامِي الْحَوَاس
كَفَارِس مِغْوَار
أَتَنَفَسَهُ عِشْقاً
لَيْل نَهَار