حملت حملاً خفيفاً وأثقلت
ولما أفرغت ولدة هواءا
كالذين أجمعوا لبأسها
علوا ألعاديات من دون حرابا
فستهانوا عقول ألناس بمكرهم
وأقاموا ألمنابرَ وزلزلت ألأصواتَ
ولو أدركت حالهم ---- ؟
لبانت لكَ ألأسبابا
وعلمتهم سراباً هم وأشباحا
فلا للمنايا هم ركبوا
ولا أجزوا ألناس ألعطاءا
فجعلوا للدنيا بظلمهم سببا
سلطنوا ألجهالة على ألعلماءا
فإن أمست هكذا
وريت بنا ألجرحا
فأقم رمسك فانياً
فالحوباء في ألبرِ حاجةً
إن لم تعدل فبها ألمصابا