فضَّ السُّرورُ جهامتي ومواجدي
لمَّا أتـتْ وُفـقَ الـتـزامِ المـوعــدِ
ولمحـتُ فـي أعـطـافـهـا:قـمـراً
رؤومَـاً..يـقـتـفـيـهـا , ويـغـتــدي
آااهٍ لروعة قدَّها المفتونِ..تـبـدو
كظبيـةٍ تخطو على عُشبِِ نـدي
***
ياظـبيـةً عصفـتْ بقلبي ومـا بــهِ
هلَّا دَنَـوتِ لكىْ تـبينَ شواهـدي
لا تُـبـطئـي في الخطـوِ , أفـديـكِ
بـروحي..وكـلِّ مـا ملـكـتْ يــدي
فـلا حـيـاة فـي زماني عـشتُـهـا
قبلاً..وفـيـكِ أرى بـدايـةَ مـولـدي
***
هيَّـا نـلـوذُ بهَا الـمساءِ وقـد بــدا
كعـرَّابٍ لنا أغـواهُ حُلوُ الـمشهــدِ
أُهديـكِ وطراً من غـرامِِ شـفَّـنـي
وأضُـمُّ قـدَّكِ ذَا الـرَّشيـق وأبتدي
هذي فرائـسُ مهجتي النشـوىَ:
بـقُـربـكِ ..تـثْـتَـحِــثُّ فــرائـــــدي!!