أيتُها اللـَّواتي مازلـنَ يستهـويـنَ
اللهـو والإضـغـامَ بقلبِ مُـنكـسرِ أغرَّكُـنَّ هـدوء البالِ , أم صـبـري؟ فـعـاودتـنَّ الـغـوصَ فـي عُـمـري وقـد حـرصــتُ أن أنـأى بــهِ عـن غـيِّـكُـنَّ , في الترحالِ , والسفـرِ *** أسيرَ دلالكُنَّ..أتـدنَّـى لها الخطـرِ ولكم حــلـمـتُ أن ألـقَـىَ هــوىً مـنـكُـنَّ..فـيـهِ نـــداوةُ الـمـطــــرِ لـيُـطفـئُ جمريَ الـمكـنـونُ فِـي قـلـبـي..ويُحـيـي طـلاوةَ الـوطــرِ *** مـرثـيــةً لكـلِّ الـبــدو , والحـضــرِ بما تـحـويـه مـن غـدرٍ ومـن قـهـرٍ لمن أغـوتـه فـتنتـكُـنَّ مـن بـشـرِ وإنِّي الآن أنـذركُنَّ أن تـغـرُبنَ عن قـلـبـي..وقـولـي لـيـسَ بـالـهــذرِ!!
ولكم أبـيـتُ , وقـلـتُ لـن أقـعـى
وكم فكَّـرتُ أن أنـظِـم غـوايـتـكُـنَّ: