رجوتكَ يامن في ألقلبِ
أن تستفيق
فصبحيَ باتَ ليلٌ
داجَ ألقلب بهيم
أتسألني عن شمسيَ
أفلت منذ عرفتكَ
ياقساوة قلبكَ ألصغير
أوجعني صدكَ
حين جعلتَ للهجرِ منكَ نسيب
أتراك على ندمٍ
أم مازلتَ بالأمرِ ألعنيد
أهكذا تنصفُ ألحبَ
بزعافِ خنجركَ ألمميت
كم رجوتك وكم
وأنتَ عن عنادكَ لاتحيد
كيف لهذا ألزهرِ أن يؤلم
جامع ألورد للحبيب يبيع
أتراني في غفلةٍ
إنما شيمتي في ألحب عزيز
فتيه كما تهوى نفسكَ وتيه
فالصبر أملاً عنديَ
وقلبكَ لابد أن يستفيق