انقطع التيار الكهربى, أخذ يتحسس موضع الشمع , والكبريت, اصطدم بماردِِ عملاقِِ يحمل هرّاوة غليظة, صرخ بشدة , لم يهرع أحد لنجدته, تراجع القهقرى, جلس على حافة سريره , دفن وجهه بين كفيه وصرخ داخله , صرخ بشدة , عاد التيار الكهربى, إنتزع وجهه من كفيه, بحث عن المارد العملاق , لم يجده , نظر للخلف, رأى الهراوة الغليظة بحضن امرأةِِ راقدةِِ الى جواره!!