كان الحمى زماناً
بالسيفِ والسهمَ والرمحِ
أليومُ فتنا من أجلِ
بئرٍ من ألنفطِ
فوالله ماجاؤا لنا بعزٍ
لولا نقمة ألنفطِ
ثَوّبوا علينا بمرِ ألقتلِ
هجّروا ألناسَ من خوفٍ
وتظاهروا على ألرجالِ بالقتلِ
فوؤدوا أطفالٌ تحتَ ألثيبِ
أن ألأخلاق ---------- ؟
أن تمور من خوفٍ
فلا ترجونَ إنصافاً منها وعدل
أن هذا بلاغاً لمن جهلَ
إنما دمارنا بئر من ألنفطِ
فذروا ألفتنة وتجنبوا
أنها بأسٌ من لضى بأسِ
وأشدُ من ألضارياتِ
يفتكنَ من جوعهنَ بالضرعِ
ولأن نبأنا من فبلُ
رأينا ألناسَ ---------- ؟
كلُ فرقٍ في طريقٍ يمشي
شاردي ألأفكار لواذاً
في أخاديد ألجهلِ
فعلمتُ أن ألجهلَ إن تمكنَ
أفضى على ألعلمِ بكثرة ألجهلِ
وتاهَ فيهِ ذوي ألنهى
لاحديثٌ يسمعُ ولا يجدي
ولو وضعوا موازين ألقسطِ
إن ألأوطانَ إن بيعت
فلا تعتب على أولي ألأمرِ
ما جاؤا إلا لحاجتاً
لاهمٌ لشعبٍ ولا وطنٌ يجدي
هو أمرٌ وجب أن يسري
فدعوا ألحمى بينكم وتجنبوا
واسعوا الى الخيرِ بالسلمِ
أن ألدمَ فيكم واحداً
إن كان في مهدٍ وكهلِ
إنها لحكايةٌ تحكى
من أرادَ لها ألسمعَ
فخذوا يا ؤلي ألباب منها
بمنطقِ حكمةَ ألعقلي