اوباش مقزمين تطاولت على الاسود
يازمن العجابِ
فيا عجبي ان يكون الصقر في
سجن الغرابِ
ياحيف على مجد سقط من عليائه
ولطخ بالاوحال وبالتراب ِ
تهاويتم بعاركم كما يتهاوى من
العلا النيزك والشهابِ
زحفتم على اربع حتى ادميت منكم
الايادي والركابِ
يسركم وتستلذون لللانحناء والصفع
على القفا والرقابِ
تأمرتم على ابناء جلدتكم يا نطفة
مسخ ذاك العلقمي وتنافسم مشهرين
الاسنة والحرابِ
جهارا" تتغنى مرئياتكم بتواطيء
وخيانة الا حل بفحولتكم العنس والنضابِ
ستقيء عليكم يوما" شعوبكم وتلعنكم
على كل سطر ومتن كتابي
مزابل التاريخ لحضراتكم باسطة
باعها وذراعيها بأهلا" وترحابِ
ماهمكم خزيٌ ولا عارٌ امطتم الحشمة
دون حياء كما يماط في المخدع ازار
انثى والنقابِ
تسابقتم لمزعوم سلام فاغرين الافواه
وسيل لعابِ
ويحكم حتى كلاب الحي تنبح وتنتفض
على الاغرابِ
فياعرب هل مازال بقايا مخزون ذل
وناقصة في ذاك الجرابِ
فهنيئا" لكم وثير المسند والفراشِ
فلستم اهلا يا قراد الخيل للجلادي
ولا للصعابِ