مَا بَـينَ عَـينَـيـهَـا رَهـَنتُ إقـامَتِى
وَظَلَلْتُ أرقُبُ هَا البَريـقُ الخَـافِـقُ
يَعلُو ويَهـبِـطُ كالـعَـقـيـقِ بِوَجهـهَـا
ويُـفئُ رونَـقَـهُ الـغَـزيـرُ الـبَـاسِـقُ
***
ونَـعَــيْـتُ أيـََّــامِــى الـََّـتِـى ولـََّـتْ
وَقُـلتُ:أنـَا الـقَـتِـيــلُ الـعَـــاشِــقُ!
وذَكَرْتُ أمجَادَاً لِىَ خَبِيَتْ..وَكَانَتْ
فِى الغَـرَامِ , وَشَأنِـهِ..تـتَـعَـمْـلَـقُ
***
ونَظَمتُ فِى عَينَيهَـا أبْدَعَ أحرُفِى
تَحكِى , تكَادُ لَهَـا تَبُوحُ , وَتنطِـقُ
هَـذِى العُـيـونُ الفَاتِـنَـاتُ وَمَا بِهَا
عَصَفَتَ بقَلبِى , يَكَادُ أنْ يَتَحَـرََّقُ
***
هَذِى الجُفُونُ بِهُدبِهَـا وسُمُوخِهَا
كَمْ أرهَقَتْنِى وَهىَ لِى تتَشَـوََّقُ
عَينَانِ كَمْ أبغِى حُضُورُ مَـنـيَّـتِـى
وأنـَا أُقَـبِّـلُ جَـفْـنُـهَـا , أوْ أُشْنَــقُ!!