يَـاظَـالِـمَـاً أدمَـى الـفُـؤادَ بـهَجـرهِ
طُوبَى لِمَنْ صَانَ الهَوَى وتسَامَى
أمضِـى إلـىَ أيــكِِ هُـنَـا كُـنَّـا بِــهِ
نُحيِـِى غَـرامَـاً ضَـمَّـنَـا , وتَـنَـامَى
هَذا الـغَـرامُ , وحُلـمُـنـا , ونَـقَـاؤهُ
كيفَ ارتَـضَـيتَ بأنْ يَصـيرَ حُطَـامَـا؟
...
فى وَحْشَتِى غَنَّى النَّديم بِـنَـايِـهِ
فَمُلئتُ حُزنَـاً , واعتَرانِى سُقَــامَـا
لَـوْ أدرِ مَـاذَا جَــنَـيـتُ , ومَـا جـرَى
مَا كَانَ أرَّقَـنِـى السُّهَـاد , وضَـامَـا
هَـبنِـى ذَكَـرتُ بغيرِ قَصـدِ:لِـقَـاءَنَـا
آوَ لـيـسَ فـيـهِ بَــرَاءَةٌ , وهُـيَــامَـا؟!