------------- هيَ --------------
أُسائل ألدنيا هل تدلني
عن ألَّذ عمر وطاب
زهوَ ألحياة وكبريائها
كسوارٍ في معصمِ حسناء
إن دنوتَ منها فاح عطرها
وسنا ثغرها أضاء ألظلماء
وفي لسانها قولٌ ذو حكمةٍ
جعلت ألعلم فيها إباء
إن مشت ميساءةٌ كدجلةٍ
في سيرها مع ألفرات لقاء
روت من معين عشقها
للزرع فستوى فوق ألأرض علاه
فاضت على ألشباب حباً
أوفت له ألصبايا بجمال أللقاء
إن غربت عنها شمسها
دهن ألشفق حمرةً في ألسماء
إن عانقتَ أرضها هي تربةٌ
زانت ألبشريه بحسن ألعطاء
هيَ بغداد وأن سكتت
نطقت أحرفها بالظاد
تحياتي
سعدي النعيمي