أُعذروني إنْ أنا قدْ مُتُّ فيها
شَهقتي بالصَدر ِ شَهقاتٌ تَليها
لوَّعتني ذَوبتني ما بيَدّي
كلُّ ضِلع ٍ منْ ضَلوعي يشتهيها
رعشةٌ تعصفني حينَ أراها
لا أرى بالناس ِ في تيهي شبيها
جلدها لامسَ جلدي دُونَ قصد ٍ
ضاعَ عقلي منْ حُرور ٍ أستقيها
لمسةٌ كانتْ لهيباً فوقَ جلدي
كيفَ أغدو لو أنا قَبّلتُ فيها
مُنيتي تَغفو بيوم ٍ فوقَ زندي
أحتويها فوقَ صَدر ٍ يبتغيها
أعذروني إن شَكى حالي لحالي
أشتهيها وأراني مُتُّ فيها