حتام تدبر أمتى حتاما؟...ومتى نـــــميط عن الجهــــــاد لثـــــــــاما؟
سقطت أباطرة الأعاجم فى الوغى...وسراتنا تبكى السقوط...علاما؟!
كنا كنيران يبيد لهيبها...بأس الطـــــــــــــــغاة يـــــــــــروع الأحلاما
لعب الخضوع بنا فأطفأ نجمنا...صرنا بنار الحادثات ضــــــــــــراما
كتب الزمان على الجبان رضوخه...دوماً يرافق عمره الآلامــــــــــا
نعم الشجاع تذوب تحت لوائه...كل المفاوز سجداً وقيـــــــــــــــــاما
القوس مرتعش فسهم خائب...خاو بدرب اللاجئين أقامــــــــــــــــــا
أسد ينام بليله ونهاره ...سكن العوار بعيـــــــــــــنه وتعامــــــــــى!
طوبى لشرق قد أصاب عدوه...رعباً بأعواد الأراك...سلامــــــــــــا
صعدت إلى عرش الإباء سراتهم...كسروا بهام النائبات سمامــــــا
نفط الخليج فللعلوج جـباية...حكراً رأوه على العهود غرامــــــــــــا
بئس السميدع فالخنـوع رداؤه...ضحلاً يقود على القتيل زمامـــــــا
حب الإمارة ذاب فى أجـسادهم...حرصاً يقل لدى الملوك منامــــــــا
شرق تصدق للطغاة بمالــه...أما الفقير...فضاعف الأسقامـــــــــــــا
بتنا وأمريكا تقود عنانــنا...وتحوك موت المسلمين زؤامــــــــــــــا
أمريكا أضعف من جنــاح بعوضة...يوم الطعان إذا نفضت رغامـــا
روسيا بمفردها تــراوغ عالماً...بأس يصول بربعها بسامـــــــــــــا
والشرق لا تحـــصى عداد ملوكه...جثموا على صدر الزمان ركاما
هى صيحة قــــد أثمرت من بأسها...عزماً أعاد إلى السرة مقامـــــا
هيا استعيــــدوا وحدة من نصلها...قسمت سيوف الغاصبين دوامـا
هيا أذيــــقوا الغرب كأس سمومه...طال المدام بكم ..فساء مدامـــا
فالغـــــرب وحد كفره أفكاره...فأقام صرحاً أعجـــــــــــــز الأفهامـا
يتنــــعـمون بضعفنا وببؤسنا...حتى المناجم تستجيـــــر ظـــــــلاما
لم يتــــــرك الرمق الأخير بأمتى... متنفساً قد قصف الأقلامــــــــــا!
فلعل بيتاً يستفيق لبأسه...ثمل ويكسو عطره الأنــــــسامـــــــــــــا
عبدالناصرالكومى