......&& بعدك على بالي && .......
_________________________________
وهوايا الذى ثملت منه يوما ..
وتعطرت أوتارك .. .
فكيف لغيري تهدي نبض الهوى ...
ونزف أشعارك ......
وتكتبها علي مفترق الوتين ......
وتغرد بأحبارك. .....
أألغي الوداد بجرحه النازف ..
فى شهقة إحتضارك. ..
من إلتياع بالفؤادِ تسكبه. ....
وتعرج بأزكارك. ....
ياحبيبا ليس يدري غربتي ...
غدا تذبل أزهارك. ....
ياأشواق طهر عشقنا يلهج ....
بالسنا يغير مسارك. ....
يامن بالسهام رميت مهجتي. ....
ونفيت هجرا بقفارك. ..
حل الموت على ضفاف حرفك ...
أنزف دمي بأشعارك. ....
وكانت أمنيتي العظمى سرداق. .
المنفي ومهجر أفكارك. .
أتشبث بطيفك المهاجر بدمي. ...
وأتلو طقوس أقمارك. ...
مل الهوى ياهوايا عينيك وعيوني. ....
تقرأ لأخري أشعارك. ....
يامن كنت بصحوتك ترودني تهدهدني. ..
فى كنف أقدارك .....
وأبعدك عني ظنك الإثم ونيران الهوى ...
أطفئتها بالشك أمطارك. ....
كيف أكون شاعرة ... أدعي أمام الهجر .....
عشق أطيارك. ......
توجتني بالهجران حبا ألا ساء غيمك. ....
ويبست بالغدر أشجارك. ...
أسكنتك ضلعا جار نبضي ونبض أعوام. ...
زادت أعمارك. . ..
كل التحايا أقدمها على أعتاب حرفك ....
ولسمو أحبارك ....
ماكتبته لغيري يرفعك فوق الخيانة .....
ويزيد بالغدر مقدارك. .....
_______________________________________