دمعة حائره تحاور الخد
تتأمل حمره الخجل
حاورت سهد الحيران
بسوط العذاب تجلدنى
بقسوه الايام و السنين
وتاه القلب بين الحب والحنين
دمعتي ننتظر بين الجفون
ذاك الفجر الاليم
وانا انتظر ان تنهمر
شوق وحنين
فكيف لقلب ان يبعثره
انتظار وارتهان
دون انين
لقد بكى الزمان
لرمش كان حارسا امين
طال انتظاره كامسكين
التصق بجبين تائه
ضل الطريق
قد كانت دمعتى
حنونه كحبة لؤلؤ
فى جوف محاره
واصبحت الان بلا عنوان
تستفز صرختى قائله
ألست انسان
يادمعتى حدثينى
دون انين واحزان
عودى دمعه فرح
على شاطىء الامان
اليس فى عالمى
من يهوى الإبحار
ام تريدى ان ابقى
غريقا في ظلمه
الحزن الشديد
هل لعمرى ان يحن يوما
لماض تليد
أم ثرى دموع الذكريات تجيد
لا تحاورينى يادمعتى
بل ثورى على خدى
كبركان تتناثر حممه
فوق وجع السنين
فالخد يأن من قسوه الايام
وغربه الحنين تلك دمعتى
الغريبه كغربه الانين
تسلل بصمت من عينى
لتستقر بقلبى الحزين ......................