عدوت نحو مدينة الظلال
سرت صوبها
ايقظتني لعهد ضممته
بعمري
ومزجت طوعا سحر
طاعة
لاحلامي بنيت صرحا
غزيرا بغزارة الروح
فأثملت الولاء
من مشرق الافق
سكبت نسيما
ومن غربه
واتحفت انغاما
بعذوبة ذكريات
سرت الجداول
فحارت الانهار
وجرت نحو مصب
عيني
عجبت لاناس
كيف يغتالون فرح
الحب
وروحي تستنسخ
ضياء
من حلو الضياء
يتفيأ بظلي صفو
الحنين
وعيوني تحمل الوجد
للروابي
همست لي روحي
بحروف
وبضع كلمات
بياقوت صغتها انا
وزمرد حين جاء