أطلقت سراحك
...........
أيا وجد مال سيفك
لودجي ذباح
فما عهدت قلبي أعطاك
غير طِيب المذاق
في يوم ما كانت أنفاسك
التآم للجراح
لكن النأي بقسوة امتشقك
من روحي إلى الأفاق
وبعثرها فإستراح
تشدو الطيور على مسمعك
وتبكي النايات
على صب شتته الفراق
ما عاد مبسمي يلقاك
ولشفاهي الصمت
احتكر واستباح
حتى خرج الصبر
عن النطاق
هاقد أطلقت لصبابتك
من مدني السراح
...............
بقلمي ....... / خوله ياسين
08.03.2016