هناك بشر تحب أن تتوب
وهناك غيرهم يعشقون الذنوب
أغلبنا يعرف نجد الدواء
ويذهب الغير إلى طرقات الداء
نبصر الخطيئة بالمقل
وتعمى قلوب الأغلبيه عن الأجل
تُحول أصابع الإتهام بوجه كل أحد
وتُنسى الخطايا التي عقباها لا تحمد
كم من الضمائر لا تستفيق من النوم ؟
ولا يكتفوا بالشكوى ووالولولة واللوم .
لما لا تٌصلح الأنفس الساهية عن الضير ؟
ولا تُطرق أبواب الرحمن ألم يكفهم إزعاجا للغير ؟
................
اللهم أصلح حالنا وأهدي سرنا إلى صراطك المستقيم
بقلمي .......... / خولة ياسين