هذا الصوت الساكن
في داخلي
لا زال إبهامه ينقر فوق
صفحات خافقي
كأن الموج لا يتحطم
الا على صخرة جوفي
كأن الشوق ما كان إلاك
ركَنَ الثلج على عقارب قلبي
وتجمدت أعداد الأيام
أيها المتدثّر في رقائق وجدي
تخطّى الانتظار بوادر النسيان
وشَخَصَ البصرُ صوب الأبواب
#رحــاب الهــدى