عبير
هاشم
من شم عبيرها
لقيانا على
حزمة الورود
أدخلنا العطر
في أنف
الوقت العصيب
صيحة الأشوآق
طيف الجدب
موجة من لهيب الجنوب
أذآب حلمنا
في التراشق
وسائد الشحوب
بعض مني ومنك
تسنى لنا أن نعود
سألت الرقصة
ألف خصر وخصر
جاوبتني الخطوب
قديماًعلي ومازلت
أحيا في التحريم
مراضع الصمت
ثدي المريب
سكنت أسرار الصدر
هذا خروج على المألوف
وحشة العيب
ضيعتني الفواصل
أرسلت الموالح
في عيون الحدائق
بضاعة غير مزجاة
أوفيت البواح
خبيئيني كيف شئتِ
مابين السياج
طل الشعاع
لم يعد لجسدي
في الدروب خريف
روحي لروحك
تعلمت فن الهبوب
رفعت في المدى
شراع الفضاء
ليل العناق
ولولم يدوم
ليس بيني وبينك وقت
بقية من جبال
حملتني القمم
أقتآت مما تقتآت
منه الطيور
موائد النسيان
الندى طل
فوق الفتات
لوحتني تسعة عشر
باقي واحد في الشق
خطى السبب
أو نهر النتيجة
فرار الغمائم
أمعنت النظر
بالأنآمل تارة و
أخرى بالأقدآم
قصة خلق القطط
فروة الدفء
التى تكورت
إذا الوحوش حشرت
حطمت في الغابات
غصون الجبن
ارتشفت ثمالة الشجعان
لبيت النداء خير من العناد
جدران عليها طلاء
تفجرت بالرسومات
من منبع النحيب
كنت أعلم
ماكنت أعلم
أنكِ من ذآك الربيع
حين أخلدت للنوم
رفع عني الملآم
تلك أوعية الغموض
وزعي أيتها الأوزاعية
على مائدة العناق
نسب الشهد واطحني
مقادير المرارة
جين الحناء
وراثة المساحيق
ضمة إذ عدت عدنا
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
