الهول
نسجت
بطانتها
خارج الحدود
لتخفف مطبات
العواصف في السمع
الأذن الوسطى
غمرت قلبها
من قمة الفرح
أثر مباشر
بثت صور الغطاء
سنام التوتر
فوق الرأس
تدحرجت في سنين يوسف
لتجود بأفضل
عطاء الصمت
بنان الساهرون
الثمن في عيون البخس
معاناة الإنتظار
سلسلة من
صرة الدراهم
لم تحملها يوماً
إلا وتعابير الثراء
في ملامحها
أنجبت الفقر
على بوابة المواسآة
لتحاكي في العشق
كل عابر سبيل
واقع المثل
تحت الشمس
طهرت أماكن رطبة
تراكمت عليها
نزيف الخطى الخاسرة
ليلة المسكين
قطر القراءات
التأويلات السبع
التي إلتهمت
في الغابات
الشرح من الصدور
علم البواح
وهبت لي في الفناء
مقدمات الإجتهاد
حررت النصوص
كما النسائم والخصيلات
الشال الذي شال
الشيب الذي إشتعل
بأخر مغامرة
فوق الخصر
لتقص ليلتها
مابين الخشونة والمرونة
روحها المفصلية
جنت الأزلية
منذ قامت
على تلك الحالة
غمرت أمتعتها
بأثث منزلية
قبل أن يبنيها العمر
بكل فنون المطالعة
سليلة المتاحف
عاشقة الركض
في أروقة التحنيط
لتجمد كل فرصة مخملية
على منوآل النسيج
مفردات التمرد
حفظت بالحفر
لتمزق أوراقها
التى عانت
منها المدآئن
صناديق من وعي إلهامها
المشرقين والمغربين
أقامت على الرصيف
لتبيع لنفسها
مناجآة الجوالة
أكشاك لقطع الكلام
على لسانها
ألف بند وبند
من مرارة
جالسة القرفصاء
ربما وإن بعض ر بما
كل فيها سياحة الأمل
جابت بكل حرم واد
كل أرجاء الوطن
مزجت خلطتها السرية
ضغطت بالإبهام
على ذراع نظارتها
لتنقذ بإعجوبة رؤى
كانت على
وشك السقوط
في بئر الإعتراف
مابعد الضحى
تهوى اللهيب
أم التصاميم
معلقة في حبال الصمت
مازالت تحرضني
على الكتابة بديل
لألج أو أخرج
لأتحرك أو أستوطن
لتعلم كم حجم معاناتي
في حمل القرابين
هذا لعمرك
قلبي الذي
به أدين
أحبك
بقلمي
نصر محمد
