أنتهت قصة الهوى ..!!
وكم حسبنا أنها خالدة ..!!
فقط بقى منها ؛ قطرات هنا وهناك ؛
من الوفاء على الألة الجارحة ..!!
قطرات تناثرت علينا بهيئة دماء ..!!
وماتت الأسرار ..!!
ودُفُنت بمقبرة القلوب المتحجرة ..!!
التي قطعت كل الدروب المؤدية للعتاب ..!!
حتى بُكائنا لا يُفِيدْ ..!!
ولو بـ ألف ناظراً بكينا ..!!
و غفلةً سُرَقَ العمر ..!!
أياماً بأحلامها ..!!
ساعاتٌ بذكرياتها ..!!
لحظاتٌ بفرحها ..!!
و أغلقوا ابوابهم ..!!
عندما الخطى سارت بلا وعياً اليهم ..!!
لتشييع جنازة الحب ..!!
الذي مات على غفلة ..!!
وظل طيفهم يعتني ..!!
و بقيت كلماتهم في البال عالقة ..!!
وعلى سبيل الذكريات ..!!
كنتُ أهرب ..
- من لظى الشمس ..!!
الى فيافي جدائلها انعسُ ..!!
- ومن العطش ..!!
الى كفوفها أرتوي ..!!
لا ادركُ كيف انتهى ؛ درب الهوى ..!!
لكنهُ أنتهى وكفى ....!!!!!!!
عمار گمر الأبيض الكندي