إشراقة نور,,, وبشرى ميلاد الرسول
....هل أنت ذاهب لشراء عبد؟.. كلا لديَ الكثير منهم سأشتري هذه المرة جاريه وسأشتريها رومية أوفارسية فإني أريدها جميلة لتحيي معي ليالي العشق والغرام.
سيدى لقد هوى مني وعاء اللبن وسقطت منه بعض قطرات, الويل لك مني أيها العبد التعس سأمزق جلدك الأسود بسوطي هذا حتى لا يحدث منك هذا مرة ثانية.
الويل لك لقد أتيت مرة أخري بفتاة ماذا أفعل بك وبها ؟قلت لك أريد صبي ولد لا أريد إنجاب فتاة واللات لأجعلنهاتحت التراب وأوأدها حية حتى لاتنجبي لي أخري.
ماذا وراءك الليلة؟ لا شيء. إذا تعال معي إلى خيام ذوات الرايات الحمر نتجرع قناني الخمروالنبيذ ونقضي الليلة في أحضانهن ونتمتع قدر ما نستطيع هلم بنا هلم.
ألهة, ألهة, أبيع الآلهة كل الآلهة عندي إله من الخشب وعندي من الحجر وعندي من العجوة من يريد إله؟ بكم إله العجوة؟ بثلاثة دراهم, لابأس ساشتري إله العجوة فإني خارج في سفر وسأتبرك به, لماذا لاتشتري إله الخشب؟ ساشتري إله العجوة حتى إذا جعت في سفري أكلته, ههههههه يالها من فكرة ويالك من أحمق.
سيدي لقد جهزنا كل العدة والعتاد للذهاب ألي مكة وهدم الكعبه , حسنا حسنا هيا بناأريد أناعجل بهدمها كي يإتي الناس للحج إلى كعبتي الجديدة القليس. سيدى سنأخذ معنا الفيل الكبير فإذا ما ضرب الكعبة ضربه واحدة بخرطومه أو بأقدامه تهدمت من فورها, نعنم نعم أحسنت هلم بنا أبلغ كل الجيش ليتحرك إلى مكة , إلى مكة.
سيدى هناك شيخ جليل يريد أن يتشرف بمقابلتك, لابأس أدخلوه.
مرحباً بالشيخ الجليل تعال هنا إلي جواري فقدأكبرتك , وسأقضي حاجتك إن كانت عندي. فمن يكون الشيخ الجليل؟ أنا عبد المطلب بن هاشم سيد قريش وكبير مكة وجئتك أسألك إبل لي أسرها رجال جيش. جئت تكلمنىي في بعض الإبل وقدأتيت أهدم بيتاً تقدسه أنت وأجدادك؟
ظننت أنك جئت تكلمني في كعبتكم .إدفعوا للرجل إبله وأعدوا العدة من فوركم لهدم الكعبة.
سيدي أبرهة الفيل الكبير يأبي الحرك نحو الكعبه, إضربوه بالسياط وأعواد الحديد وإن أبى أحرقوا جلده بالنيران.فعلنا سيدي ويأبى الحراك.
سيدي أنظر إلى السماء ما هذا الغمام الغريب؟إنه ليس غمام إنه طيرغريب لم نرى مثله من قبل, يا ويلي إنه يلقي بحجارة علي الجيش سيدى ما أن تمس الرجل إلا وإنصهر جلده وتساقط في مكانه, سيدي سيدي النجدة النجدة هلك الجيش عن أخره.سيدي أبا لهب وضعت آمنه زوج أخيكم عبدالله غلام جميل.مرحى مرحي أيتها الجاريه إذهبي فأنت حرة لهذه البشرى الطيبة...........
محمد ابو الفتح...........
