مرآيا
عاكسة
سوط الذات
من جنس الكلمات
جلدت هيام
شارع فؤاد
غرام الخطى
واجهة المحلات
لها على كل ناصية
الكبش من الفداء
قصاص في رواية الحياة
ألقت بوزنها
على الأشهآد
الملأ من بهو المعاني
كاتمة السر
في أروقة الضجر
تسامت على أحزآنها
مابين نظراته الحادة
العمر الذي أوشك
تقلباته في سجآيا الأرحآم
قبضت على مظاهر الرغبة
ناصعة البياض
مخاض الإختيار
كيانها المستقل
موفور البدن
هواجس القدر
نصف إتصال
على قيد النمو
هو المشغول
بعد الجهالة
أنآمله في معطف الأمس
سارق العواطف
على مأزق الجنس
مكرس لفخ الدعامات
تذكرت أن لها
في روض الشباب حاجة
من روح مريم
سمعت من تحتها النداء
إعتلت عرش الفؤاد
لمن ملك طبقات البناء
مازالت تقيم الحد
على متون الأرق
ربما الندم
ربما الضمير
ربما الجنين
المستقل
في أحشائها الفدى
تخيرت ركن إلهامها الهاديء
إنتخبت زوآيا السنا
فضيلة للرؤى
زهرة نمت
فوق حائط المبكى
ذهنها المعقود
على حل المشاكل
روضت مقتبل العمر
أوسطه وأخره
رغم أنها مازالت
على قيد البراءة
حل وترحال
من روح
طفولتها
أحبك بقلبي
قلمي نصر
محمد