الرفقاء ......................... بقلم الكاتب / محمد عوض الطعامنه

صباح الخير :
رسائل يكتبها محمد عوض الطعامنه :...............................................................ليس الرفقاء يا صديقتي ....(س )سلع يمكن ان نغيرها . رفاق الصبا ، واليفع والشباب ، وما بقي منهم ،إن لم يفارقونا بأرواحهم قد شاخت اجسادهم بعدما عطبت قيمهم ، ومنهم من لم يحافظوا على صداقات العمر وذاكرة المحبه واماكن الذكريات !!! اما من يتلاعبون بعواطفنا من الصغار ، نكون اغبياء اذا اعتقدنا انا نلائم هوائياتهم وتطرفهم ولهذا يجاملونا ولا يتخذون منا رفقاء ، اما تلك التي (راحت ولا ودعتني ) هي رمز الى امراءة لعوب ضحوك تعطيك عواطف زائفة وتمنح صادقها الى غيرك ولا تبالي ان كان ذلك الغير مزيف العواطف او صادقها ... تلك طبيعة الأشياء يا صديقتي لكل شئ اذا ما تم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش انسان . ورحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده ولم يتعده . شكراً لتذكري تحياتي . والى شاعرتنا المبدعة جود الزمان تعقيباً على مانظمته اليوم من شعر يمزق الروح تمزقاً اقول : .......لكن عصبتنا لا نتفرق عنك .....انت ملهمتنا وشاعرتنا وشعورنا الذي يفيض تعاطفاً معك يا صديقة الحرف والروح والكلمه الصادقة الأمينة الحزينة الفاعلة الوازنه ، يا جود ... كفانا منك توجعاً وانينا . انا عن نفسي اصرح اني كلما قرأت لك جديداً تنثال عليّ المواجد وعقابيل من الإعتراف بالتقصير ، ولكن كيف يكمن ان اساعد من لا اعرف حقيقة اسمها ولا عنوان رسمها ، ما اصعب ان تتعاطف مع مكلوم لا تستطيع تقديم واجبات المساعدة الإنسانية التي يستحقها اليه . اليك يا جود كل ما تجود به عواطف اخ لك لم تلده امك انا ... انا .. انا .
اما ما قرأته على الخاص من صديقة قالت انها سودانيه : مرحباً بك يا اختاه في الأردن ، ولكني بما افتقر اليه من وجاهات او مراكز رسميه لا استطيع مساعدتك . اتمنى عليك لو تطرقي بابا غير بابي المتداعي مقدرا كل عواطفك نحو كتاباتي ولك المودة والعرفان