بسم الله الرحمن الحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله
..............................................
مجرم وجريمة ..اوباما مجرم حرب
............................................
كل الدنيا تنكر وتجحد وتنفي وجود نظرية المؤامرة ، رغم ان دنيانا بدأت بفكرة المؤامرة بين ابليس وشريكته فتسببا في طرد واخراج آدم من الجنة.وفي ظل فكرة ونظرية المؤامرة تمضي وتستمر الحياة وآخرها تقريبا تلك المؤامرةالتي راحت ضحيتها باريس وهي تستحق ؛ فتاريخها السئ ملأ كتب تاريخنا والتاريخ الإنساني ، وسياسيا تغمض فرنسا عينيها المخابراتية عن الجاني الحقيقي خوفا ورغبة لكنها تخرج لسانها الكيدي للولايات المتحدة باتفاقها الأخيرمع موسكو في الحرب على الإرهاب ..
............
حكاية الإرهاب في العالم ليست جديدة ، فهناك في التايخ حكايات مثيلة كانت في انجلترا قبل ان تصبح دولة استعمارية وحتي ازمة آل ستيوارت الملكية والفترة الجمهورية ؛ وفي فرنسا حتي ما بعد الثورة والي وقت نابليون وايضا الي ان صارت فرنسا دولة استعمارية ، فلا جديد على الساحة الجغراسياسية الدولية ،إذ لازالت الدول الإستعمارية متمسكة بصفتها الإستعمارية وتسعي الي العودة بالتاريخ الي زمنها الإستعماري رغم ان كل تلك الدول ؛ وبالجملة كل دول غرب اوروبا قد صارت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية دولا محتلة اومُسْتَعْمَرَة لحساب الولايات المتحدة ، وربما يمكن القول ان فرنسا هي الدولة الوحيدة- ورغم انها استعمارية – التي تمردت على الخضوع القهري للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا فترة حكم شارل ديجول لها ، وربما تكون فترة شارل ديجول لفرنسا قد اعادت لفرنسا بعض القيمة الأدبية كعلامة على الحرية من عند زمن الثورةالفرنسية رغم ما تحمل الفكرة من تزييف للتاريخ ، فالفترة الوحيدة لإعتبارفرنسا تحمل رمزا للحرية هي فترة حكم ديجول وتحديدا في اللحظة التي قررفيها ديجول وفي خطاب معلن استقلال الجزائرمن الإستعمارالفرنسي ، ولم تتمتع المانيا بصفةاستعمارية لفترة طويلة فهي دائما واقعة تحت الإحتلال من جراء الغرور الجنسي لإعتقاد سائد بزرقة الدم الألماني كدم متميز عن كل الجنس البشري ، ..
وايجازا ،فإن القارةالأوروبية هي قارة فقيرة ماديا ،تستند الي الحلول الإستعمارية واستنفاذ وسرقة ثروات دول اخري خاصة بعدان جري جمع وتوحيد الإمارات التي كانت متناثرة فيها ؛ فِأخذت فيما بعد شكل الدول وهو موضوع حديث لايبتعد كثيرا عن الألف سنة الميلادية الأولي ، ولتصطدم تلك الدول بحالة قاسية من الفقر ، دفعتها الي الحالة الإستعمارية خاصةبعد استيلائها علي العلم النظري والتقنية وهي نواتج العالم الإسلامي وحتي انتهاء وسقوط الخلافةالعباسية في دولتها الثالثة..
......
ويبقي الحلم الأمريكي متنفذا بقوة وبقسوة في اوروبا ، وكلما حاولت بعض اوروبا التحرر من السيطرة الأمريكية الملتبسة عليها ، كلما كان رد الفعل الأمريكي ردا عصبيا وقاسيا ، وبقدر ما تعيش اوروبا الغربية تحت ضعوط نفسية مزدوجة ، سواء احساس متزايد بالكرامة الوطنية واحساس نقيض مندفع يثير نوازع القهرنتيجة السيطرة الأمريكية الواضحة والصريحةعلي كل دول غرب اوروبا ، وليس ببعيد عن الذاكرة والكرامة الوطنية الأوروبية مشروع مارشال الأمريكي لإعادة اعماراوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ، ومدي ما كان يحمل هذا المشروع من اذلال كامل وجارح لكل مشاعر واحاسيس الكرامة الوطنية لأوروبا والتي لازالت تعيش متأثرة بكل آثاره النفسية السلبية عليها.
.....
ومن طرائف الإذلال الأمريكي لغرب اوروبا ، ان احد اهم اجهزةالمخابرات الحالية في العالم ، وفق اتفاقات تبادل المعلومات بين اجهزةالمخابرات ، قام ذلك الجهاز منذ ستة شهورسابقة باعلام جهازالمخابرات الفرنسي بتفاصيل عن حادث التفجيرات الأخيرة بباريس ، ولا نعرف اية استعداد قد اتخذتها فرنسا وان بدا انها لم تهتم ، فربما كان لجهاز المخابرات الأمريكي السي اي ايه دورفي تهدئة فرنسا ومخابراتها بما طمأن فرنسا بان ما نقل اليها من معلومات كانت غيردقيقة وربما معلومات خداعية فصدقت فرنسا وسقطت في وهدة الأحداث الأخيرة ، وربماهذا بعض ما دفعها- وكرد فعل تفاعلي على الأحداث– الي التعاون مع روسيا في عمليات محاربة او مكافحة الإرهاب ، برغم رغبات الولايات المتحدة في كسرمقدرة روسيا الإتحادية الدولية المتنامية. 
.............
نلتقي في حديث آخربفضل الله..
...........................
محمد رمضان
الجمعة 20/11/2015
............................

samaty

مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2015 بواسطة samaty

مجلة. ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞

samaty
مجله ۞ أكَََـاديمـيــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

90,961