تلوت قصيدة الحب
الخالدة النبيلة الرائعة
كدعاء
وعزفت معها مقطوعة
العشق الجميلة الكميلة
بصفاء
وتناغمت معها طوال فترتها
إلى أن إنقضت بطيب
ووفاء
وإنتهى معها كل شيء
وستمضي الأيام كسابقها
سواء
هكذا حال الكثيرين يبتدعون
الفرح وهم منه بعيدون
براء
ولا يستطيعون الإعتراف
به ويعانقون الخيال
بإستعلاء
ويقولون الواقع يتغير ويكون
جميلاً وننال حبنا وننعم
برخاء
جميل إن تحقق لكن المسافات
شرحته وقطعته وجعلته
أشلاء
وصفي لمن بمثلي لايعنى به
من كان يعزف بإتقان عزف
اللقاء
فسلام علي مقطوعتي
وقصيدتي وشمس حبي
الممتلئة
بالنقاء
بقلمي / علاء يوسف