`~*¤!||!¤*~` سيــة النســاء ~*¤!||!¤*~`
أيتها الخارجة من لحاء الطبيعة
العافقة علي زمردة قلبي
المتربعة علي كرسي العرش بوجداني
من أنتِ
حيرانة في الدجي تشعلين القلب نارا ً
بشفتيكِ جذوتها
يا من ترهق خلايا وجداني بنظراتها المتوهجة
أراكِ تمارسين طقوس الرغبة كل مساء
وتحوطين فارسا ً بشباككِ الذهبية
فأترك قميص أيامي وأطفالي وأبويا في ركن قصي
وأتابعكِ مترحلا بين طرقات الدنيا
تعبثين بعيني ألقا ً
فـ أقرأ سورة الحب في المساحات الواصلة
بين عينيكِ والشفة السفلي
أراني مقوس الأيام
أفتل من رقاق الشعر مائدة وأريدكِ مشاركتي
فتضحكين حتي الثمالة . وتغنين بدل :
عيناكِ في عينيه في شفتيه
ونسيروسط زحام المدينة الصاخبة
ها هو النيل جامعة العشاق
يتخرجون عبر ضفافه ليمارسوا طقوس العشق
عبر رزاز متناثر مترجرج يضم طلاب العشق
ليدرس لهم صفحات من كتاب للحب خلده الحلم
منذ إيزيس و أوزوريس
لعروس الحب النائمة بحضن الماء
آه يا نيل
أنكَ أستاذ الهوي
تفرد كل مساء عباءتك الزرقاء
فأراكِ أميرتي تجلسين تنظرين للماء
وأراني أجلس أتملي البهاء بأهدابكِ
أقول دائما عندما أعود لغرفتي
متي أخضب زهر عبادها بزبدة العشق
النازفة من شرايين تواقة للبوح
لعنيكِ قوقعة السحر الطنانة بشراشف قلبي
ولشعركِ سيمفونية أحفظ خصلاتها وانسياب تموجاتها
فلماذا تخبئين وشاحكِ عن برد آهاتي
أريدكِ عابثة بمسامي . تأرجحين أضلاعي
وتدغدغين شراييني
فأعبر بربابتكِ فوق قيثارات الدنيا للمدي
وأنادي : من أنتِ أميرتي
أيتها البكر العطشانة للحب
المستلقية على عشب الذات
أنتفضي . قومي
أنسحبي من تلك الأيقونة
فـ أنا الفارس الرابض ينتظر سنين
يكتب عن صبار ينمو في أحشاء الرغبة
مزقني . أحرق أوردتي
فكوني رحيقا ً مسكوبا ًللجسد الظامئ
منذ العام الأول للميلاد
المولود حديثا ً من رحم شقتيكِ
فانا الربان . العذب .. الخارج
من رجع الترتيل المتناغم
عبر سماء لا يعبر كوكبها هذي الأرض
وأعود إلي مرفأ جسد أشعله الشوق
أعود إليكِ أيتها البكر العطشي للحب
وأخرج جسد الشوق ليلقيكِ
علي عتبات أميرة
بيضاء البشرة
حوراء الجسد المتكور
خضراء القلب
سائغة للقطف
تختال العينين سماء اللازورد
زبرجدة خارجة من صبو النار
موردة الخدين
ما أروع نهديها
ووردية لون شفتاها
ظامئة الخصر
محملة بالزبد
وبالصبو الخارج من شال العشق
المخلوط بأطايب عطر الزهر
النابت بين رواق مسجور
خلف حديقة عشق تزهو بين ثنايا وهج
هناك بعيدا ً خلف غروب الصمت
وأنا اكتب عن أميرة حبي
أجمع كل خلاياي
لأعبر هذا الحاجز من جسد الروح
وأدنو خلف أميرة حوراء العين لآخر حد
حتي آخر قطرة نور تخفت عند غروب الشمس
بقلم
فـارس عبد العـزيـز